هولاند ومعصوم: لا بد من مواجهة تنظيم الدولة
أجمع الرئيسان الفرنسي فرانسوا هولاند والعراقي فؤاد معصوم، الاثنين، في افتتاح مؤتمر باريس بشأن العراق، على حتمية مواجهة خطر تنظيم الدولة، الذي يسيطر على مساحات واسعة من أراضي العراق وسورية.
أجمع الرئيسان الفرنسي فرانسوا هولاند والعراقي فؤاد معصوم، الاثنين، في افتتاح مؤتمر باريس بشأن العراق، على حتمية مواجهة خطر تنظيم الدولة، الذي يسيطر على مساحات واسعة من أراضي العراق وسورية.
انطلقت صباح الاثنين 15 سبتمبر/أيلول في باريس أعمال المؤتمر الدولي «السلام والأمن في العراق» حيث يبحث المشاركون تفاصيل مساعدة هذا البلد في التخلص من تنظيم «الدولة الاسلامية».
جاء تشكيل الحكومة الخامسة منذ سقوط النظام الديكتاتوري السابق واحتلال العراق على يد الأمريكيين، ليعيد العراق إلى المربع الأول تحت الهيمنة الكاملة للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من الإمبرياليين.
بعيداً عن نظريات المؤامرة، وإن كان ذلك مبرراً في عصر يبدو فيه كل شيء يسير وفق خطط ومشاريع، لكن لنا الحق في أن نسأل عن سر كون معظم قادة تنظيم «الدولة الإسلامية» قد تخرجوا من سجن واحد هو «سجن بوكا»، الذي كانت تديره أيام الاحتلال القوات الأميركية قرب مدينة أم القصر في جنوب شرق العراق.
أكدت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس أن وكالات المنظمة الدولية تحتاج إلى مزيد من الإمكانات لمساعدة 1.8 مليون نازح في العراق.
عبرت طهران السبت 13 سبتمبر/أيلول عن عدم رغبتها في المشاركة في المؤتمر الدولي المقرر الاثنين في باريس الهادف لبحث الإجراءات الاستخباراتية والعسكرية في مواجهة «الدولة الإسلامية».
قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، السبت، إنه أمر قوات الجيش بوقف قصف المناطق المأهولة بالسكان التي يسيطر عليها تنظيم الدولة.
كلّما ازداد منسوب الإبهام والإنسانوية في الخطاب الأميركي، أخفى مقداراً أكبر من النفاق والكذب. خطاب أوباما الذي أعلن فيه الحرب على المنطقة هو مثالٌ على هذه القاعدة. بين إعلان الرئيس الأميركي نيته ضرب سوريا والعراق، وتحويله لحلفائه في المنطقة إلى «تحالف شمال» جديد، مقاطع طويلة عن التميّز الأميركي و«عبء الواجب» تجاه العالم: «يا أميركا، إنّ بركاتنا اللامتناهية تفرض علينا عبئاً دائماً، ولكنّنا، كأميركيّين، نرحّب بمسؤولية القيادة». أيّ نظرة مريضة عن الذات تعكسها هذه العبارة؟
رفضت ألمانيا المشاركة في أي ضربات جوية في سورية تستهدف تنظيم "الدولة الإسلامية".
منح مجلس النواب العراقي الثقة لحكومة رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي بأغلبية 177 صوتاً.