عودة إلى الأمن الذاتي
هلع في بغداد. الشوارع خالية. طلائع المسلحين على مسافة 20 كيلومتراً من عاصمة الرشيد. قوات شعبية باشرت الدولة بتسليحها ترابط على تخومها لحماية أهلها من «الدواعش». والعيون على ديالى، بوابة الجنوب التي تلامس حدود إيران. لا جيش ولا أمن ولا من يحزنون، إلا في المنطقة الخضراء. وحتى ولاء هؤلاء بات موضع تساؤل، بعدما تأكد انقلاب ضباط كبار على الحكم القائم وتسليم مناطقهم العسكرية للقادمين الجدد.