واشنطن أبلغت موسكو مسبقاً بزيارة بايدن «المفاجئة» لكييف stars
كشف مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، بأنّ البيت الأبيض أبلغ موسكو بزيارة بايدن «المفاجئة» إلى كييف قبل وقت قصير من مغادرة هذا الأخير لواشنطن.
كشف مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، بأنّ البيت الأبيض أبلغ موسكو بزيارة بايدن «المفاجئة» إلى كييف قبل وقت قصير من مغادرة هذا الأخير لواشنطن.
انتقدت موسكو، الأحد 19 شباط 2023، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انتقاداً لاذعاً لتصريحه برغبته في أن يشهد هزيمة روسيا قائلة إنها ما زالت تتذكر مصير نابليون بونابارت.
اعتبر موظف الاستخبارات الأمريكية السابق، إدوارد سنودن، أنّ الذعر الذي تثيره واشنطن حول إسقاط الأجسام الطائرة مجهولة الهوية فوق الأراضي الأمريكية والكندية، هدفه صرف أنظار الصحفيين عن التحقيق في تفجير «السيل الشمالي».
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد أن قواتها قتلت نحو 480 جنديا أوكرانياً على أربعة محاور في دونباس خلال يوم واحد، كما أصابت «بضربة جوية عالية الدقة» ورشات لتجميع المدرَّعات بأحد مصانع خاركوف.
تستعد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمطالبة الكونغرس بأكبر ميزانية حربية للسنة المالية 2024.
شهد الأسبوع الماضي في برلين عدداً من الفعاليّات بمناسبة النشاط السنوي التذكاري إحياءً لذكرى القادة الشيوعيين «لينين – ليبكنخت – لوكسمبورغ»، والتي شاركت بها وأحيتها تنظيمات وأحزاب يسارية وتنظيمات شيوعية ومناهضة للحروب الإمبريالية عموماً، وللحرب التي يصعّدها الناتو وواشنطن في أوكرانيا خصوصاً.
يبدو التصريح الذي قاله ألكسندر خوداكوفسكي، وهو قائد كتيبة فوستوك في جمهورية دونتسك: «سلاح الجندي الرئيسي ضدّ الموت هو رفش/مجرفة» وكأنّه لا يمتّ للحرب المعاصرة فائقة التقنية بصلة. ولكن وكما أثبتت الحرب الدائرة في أوكرانيا، فالدعاية الغربية عن أنّ الحرب الحديثة أقلّ أذى وأكثر دقّة بسبب التطور العسكري، وأنّ تكاليفها المادية المرتفعة هي الثمن الذي يجب دفعه من أجل تقليص تكاليفها البشرية، هي مجرّد دعاية فارغة.
في روسيا، جبهات الحرب ليست فقط ضدّ الغرب في أوكرانيا، بل أيضاً ضدّ الأوليغارشية الروسيّة التي صنعها الغرب لتكون، مثلها في ذلك مثل بقيّة البرجوازيين الكبار في جميع أنحاء دول الأطراف: تابعة ومستعدة لتدمير البلاد والشعوب للحفاظ على مصالحها الخاصة المرتبطة بشكل لا يمكن فصمه بالبرجوازية في دول المركز. قد تكون قصّة إغلاق أكبر مصنع لإصلاح محركات الطائرات المدنية في روسيا من قبل «ملك التبغ» في هذه اللحظات الحاسمة التي تتعرّض فيها روسيا للعقوبات الغربية ذات دلالة على الجهة الحقيقية التي يواليها هؤلاء الأولغارش، والتي ستعني أمراً بات من المسلمات لدى حزب الإرادة الشعبية عند الحديث عن الوضع الداخلي في روسيا: لا خيار، إمّا الاستدارة ضدّ الرأسمالية في الداخل أو الدمار الشامل. إليكم المقال الذي نشره موقع Столетие الروسي في هذا الخصوص، كاملاً من أجل الإيضاح مع أقلّ قدر من التحرير:
بدأت الحرب العالمية الثالثة بالفعل. ببساطة لا يتم إخباركم بهذا لأن وسائل الإعلام غير النزيهة مكرّسة لإبقائك في الظلام. يريدون استغلال الوقت المتبقي لتخزين الطعام والذخيرة والإمدادات الطبية والمعادن الثمينة لأنفسهم، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال حجب الحقيقة حول الوضع لأطول فترة ممكنة.
يظهر التحليل النقدي للرأسمالية بأنّها غير قادرة إلّا على إنجاح اقتصاد العنف. تتنوع مصادر هذا العنف بشكل كبير، بدءاً من الإنفاق العسكري الحكومي والمراقبة والحدود، وصولاً إلى أنظمة الملكية الخاصة والقوانين الإمبريالية واستغلال العمالة. هذه المؤسسات الرأسمالية التي تتنافر وتنقسم، تدعمها هيمنة ثقافية تحاول أن تنشر عدم وجود بديل عنها.