عرض العناصر حسب علامة : التراجع الأمريكي

المهزوم سياسياً... محمول على «انتصار» إعلامي

فاقم خبر التحضيرات الجارية لعقد قمة ثنائية أمريكية – كورية شمالية على مستوى رئيسي الدولتين، دونالد ترامب وكيم جونغ أون، من شدّة ارتباك الخطاب السياسي لدى طيفٍ واسع من متابعي الشأن الدولي. وكما درجت العادة – خلال عقود الهيمنة الأمريكية- فإن أكثر الطرق سلاسة بالنسبة للمحللين/ الراقصين فوق الحبال الأمريكية، هو إدخال هذا الخبر إقحاماً في سراديب الدعاية الغربية الهادفة إلى تحصين القليل الذي تبقّى من مشهد الهيمنة الأمريكية في عالم اليوم.

ترامب: «روسيا» هي كلمة السر

انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منافسيه الذين ما زالوا يستخدمون كلمة «روسيا» لتبرير خسارتهم في الانتخابات الرئاسية.

ماكين: الإدارة «ترتكب أخطاءً روسية»

وجه جون ماكين، رئيس لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ الأمريكي، انتقادات متكررة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب محادثة أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم أمس الثلاثاء.

العجز التجاري الأميركي يرتفع

ارتفع العجز التجاري الأميركي عن المتوقع في أيلول، وسط قفزة في الواردات طغت على ارتفاع صادرات السلع والخدمات.

دار حضانة للكبار

أعرب السيناتور الجمهوري، بوب كروكر، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ عن خشيته من «تحول البيت الابيض إلى دار حضانة للكبار» وذلك على خلفية والتصريحات المثيرة للجدل التي يطلقها الرئيس الامريكي بين يوم وآخر، والمشاحنات، والخلافات بين أركان الادارة، وكأنه «يدير برنامجاً تلفزيونياً» كما قال كروكر نفسه، و هو الذي كان أحد مرشحي ترامب لوزارة الخارجية، ونيابة الرئيس، أثناء عملية تشكيل الإدارة.

الناتو يبحث عن «شنغن عسكري»

أعلن أمين عام الناتو، ينس ستولتنبرغ، اليوم الاثنين، أن الحلف «يسعى لإزالة العوائق البيروقراطية» في الاتحاد الأوروبي، لضمان نقل قواته وأسلحته إلى دول القارة في الوقت المناسب دون عوائق.

إلى متى يا أمريكا؟ إلى متى؟

الإمبراطوريات تموت. بعضها يموت فجأة، عبر هزائم وكوارث ودمار. ومعظمها يموت على مراحل، على مدى سنوات أو عقود. انهيارنا الخاص- الذي سيكون مبكراً بالنسبة لفانتازيا «القرن الأمريكي الجديد»- لن يكون استثنائياً... خلافاً لغطرستنا.

إفتتاحية قاسيون: وعلى الباغي تدور..

 تتعزز يوماً بعد آخر مواقع القوى الدولية الصاعدة، فلم يعد بإمكان أي كان، تجاهل الدور الروسي – الصيني، وبات القبول بهذا الثنائي كقطب دولي جديد أمراً مسلماً به، حتى من قبل المركز الامبريالي الغربي نفسه، الذي طالما كان يكابر ويحاول تجاهل الوقائع الجيوسياسية الجديدة، والتنصل من تبعاتها.