تحذير
  • JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 177

عرض العناصر حسب علامة : الأزمة السورية

المدنيون: مستمرون في دفع الثمن

ضربات «قوات التحالف» لم تحمل جديداً إلى المدنيين. واصل هؤلاء دفع أثمان الحرب المفتوحة التي دخلتها البلاد. أدت الغارات الجديدة إلى سقوط شهداء، كما سببت حالات نزوح جديدة، اختلفت كثافتها ما بين منطقة وأخرى. وفي ظل عدم توافر إحصائيات دقيقة لعدد الشهداء المدنيين على امتداد المناطق التي طاولتها ضربات «التحالف» يؤكد أحد الناشطين المقيمين في الرقة توثيق ما لا يقل عن 38 شهيداً في المحافظة.

احذروا غضبهم أو... جنونهم!

باتت حالة التعبئة المقرفة سائدة بين اللبنانيين جميعاً ضد السوريين. غالبية لبنانية تريد رحيلهم. المؤشرات المقلقة تشير الى ان العنصرية تجاوزت حدود التعرض لهم وإذلالهم، وقد بلغت حدّ الدعوة المفتوحة الى اخراجهم من لبنان، او وضعهم في مخيمات معزولة ومطوّقة امنياً وعسكرياً. الانفصام اللبناني لا سابقة له. بين اصحاب مشاريع صغيرة او متوسطة او كبيرة تستند الى العمالة السورية في انتاجها المباشر ــــ بسبب كلفتها المتدنية قياساً بنظيرتها اللبنانية ــــ وجمهور ما دون الطبقة الوسطى الذي يستفيد من الوجود السوري بسبب استثماراته على صعيد المساكن والمتاجر الصغيرة.

المعلم يبحث مع وزراء الخارجية التطورات في المنطقة وما تواجهه سورية من أعمال إرهابية

التقى وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين صباح أمس السبت سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية على هامش اجتماعات الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

افتتاحية قاسيون 673: التدخل العدواني الأمريكي يصاعد الأزمة.. لا يحلها..!

 لا يجادل كثيرون اليوم في حقيقة عدم جدية الأمريكيين في مكافحة الإرهاب، ولا يجادلون بأن أي عمل عسكري أمريكي هو عدواني بالمبدأ والمنتهى وهو الشكل الأنسب من منظور واشنطن للإبقاء على الإرهاب عملياً، على اعتبار أن الولايات المتحدة هي المولّد والداعم والمسهّل الأساسي للإرهاب وظهوره وتمدده في العالم بحكم وقائع الحياة والتاريخ، ليس أقله الذاكرة القريبة للبشرية منذ زمن ظهور القاعدة وطالبان في أفغانستان بثمانينيات القرن الماضي.

عرسال على أبواب معركة جديدة!

تنذر أجواء عرسال بمعركة لا تقل شراسة عن تلك التي وقعت مطلع آب الماضي. النازحون السوريون غاضبون، وكذلك الإسلاميون اللبنانيون. يرتفع صوت إرهابيي «جبهة النصرة»، ليهددوا «بكل ثقة» بالعودة إلى احتلال بلدات القلمون السورية، قاطعين التفاوض مع الحكومة اللبنانية بشأن المخطوفين. أما السلطة اللبنانية، فتحتفل بزفاف بهاء الدين الحريري.