المازوت بـ 125 ليرة سورية للتر الواحد، وجرة الغاز بـ 1500 ليرة، والخبز آخر الخطوط الحمراء ينهار إلى 35 ليرة، وهذا يعني أننا ندخل في خصخصة غير معلنة ستدك ما تبقى من رعاية أمومية فرضتها الدولة خلال كل حقبة الاقتصاد المغلق تحت مسميات (الاشتراكية)، والدعم، والدولة الراعية.
التقى بعد ظهر اليوم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالمجتمعين في موسكو من شخصيات المعارضة السورية ووفد الحكومة السورية.
التهمت نيران الأزمة السورية كل شيء تقريباً، وعلى مختلف الأصعدة، وكانت النتائج الكارثية ليست على الصعيد البشري فقط، بل كان للصعيد الاقتصادي نصيب ليس بأقل كارثية، حيث فقد العديد من المواطنين مصدر رزقهم، وتحولوا من مهن إلى مهن أخرى، أو بقوا دون عمل بشكل نهائي لفقدانهم رأس المال «وتعب العمر».
الاستهتار الحكوميّ بأوضاع العاملين، ظاهرة عامة في مختلف القطاعات والمؤسسات والدوائر، ولكن يصل في بعض المؤسسات إلى حد اللامعقول الذي لا يقبله منطق، أو عقل، أو شخص يتمتع بحس وطنيّ وإنسانيّ، والأنكى أن تأتيّك كل الذرائع والحجج بطريقةٍ سخيفةٍ، بحيث يعجز أصحاب القرار عن تسويق أيّة حجة منها!.
استأنفت شخصيات المعارضة السورية المدعوة الى اجتماعات موسكو التشاورية مداولاتها هذا اليوم.
من بين التفاصيل الكثيرة التي حملها مؤتمر القاهرة لا يظهر سوى "التباعد" في السياق السياسي، فبينما يحاول المجتمعون في القاهرة تأسيس تجمع مختلف وضاغط على "الائتلاف السوري" المعارض، فإن من يجتمعون في موسكو يحاولون إيجاد آلية مختلفة للعلاقة ما بين "الحكومة السورية" و "أطياف المعارضة"
واكب العديد من وسائل الإعلام العربية والعالمية اجتماعات اليوم الأول للمعارضة السورية، التي انطلقت اليوم 26\1\2015 في العاصمة الروسية موسكو، سواء من خلال تقارير مراسليها، أو من خلال الحوارات التي أجرتها مع ممثلي القوى السياسية المشاركة.
صرح ماجد حبو أمين سر هيئة التنسيق لقوى التغيير السورية في المهجر المشارك في لقاء موسكو التشاوري أن الانطباع عن اليوم الأول من اللقاء كان إيجابيا بشكل عام.