بيان: الجولان سوري وأمريكا عدو لكل سوري
انتهت اليوم المسرحية التي لعبت ضمنها الولايات المتحدة دور «وسيط» أو «راع» لأي عملية سلمية في سورية؛ فقد وقفت واشنطن بكل وقاحة وصلف إلى جانب الكيان الصهيوني وضد مصالح كل السوريين، بل وكل شعوب المنطقة، قافزة عن الشرعية الدولية وعن القانون الدولي وعن كل قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، ومعترفة بـ«سيادة» الاحتلال على أرض سورية، أي معترفة بالاحتلال ومحاولة شرعنته.
إنّ تراجع واشنطن على المستوى الدولي وأزماتها المذلة وفقدانها لإمكانيات التخريب وخلق الفوضى في منطقتنا عموماً، وفي سورية خصوصاً، يدفعها الآن إلى فتح أوراق العداء العلني للشعب السوري كاملاً، علّ وعسى تفتح بذلك الدرب أمام مزيد من الفوضى والخراب.
إننا في جبهة التغيير والتحرير، وفي منصة موسكو للمعارضة السورية، وإذ نتمسك بالهوية السورية للجولان المحتل، وندرك أنّ ضعف راعي الشرور الأول في العالم، الولايات المتحدة، يضع استعادة الجولان على طاولة الفعل التاريخي وضمن آجال قريبة وقريبة جداً، فإننا نعلن أيضاً رفضنا لأي دور للولايات المتحدة الأمريكية في العملية السياسية السورية، ونعتبر أي جهة سورية تتعامل معها، سواء في النظام أو في المعارضة، جهة خارجة عن الوطنية السورية وينبغي نبذها هي الأخرى خارج مستقبل سورية بشكل نهائي!
عاش الجولان سورياً ومحرراً في القريب العاجل، رغم أنف واشنطن ورغم أنف الصهيونية العالمية وكيانها...
جبهة التغيير والتحرير
منصة موسكو للمعارضة السورية
دمشق
25 آذار 2019
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 907