وجع ع ورق
لك سمعو على هالسمعة..! قال هلأ حليلهم مدراء المدارس يتذكروا اللباس الرسمي ليدققوا عليه ويهددوا الطلاب بالطرد والفصل.. مع أنو ببداية السنة كانوا عم يتساهلوا مع الطلاب وخاصة المهجرين من غير مناطق مشان يضمنوا استمرار الدراسة بالمدارس.. وقلنا وقتها كتر خيرهم..
! طيب شو عدا ما بدا هلأ؟ يعني العالم ناقصها مصاريف إضافية.. وفوقها قال رجع على بالهم يمنعوا الموبايلات.. طيب يا أخي مشان السلوكيات والأخلاقيات على عيننا.. بس يعني شلون الأهل بدهم يطمنوا على ولادهم وتنقلاتهم بالطرقات وهنن راجعين عالبيوت.. يوه يعني إذا راحوا عجنيف انحلت القصة بكبسة زر.. أيه نحنا أحب ما على قلبنا.. وحلوة القوانين ماحدا حكى شي.. بس كل شي بوقتو حلو ومن دون خيار وفقوس.. يوه!
* لك شايف هالشرطي شايف! شوف شوف كيف موقف هاد البني آدم بنص الشارع قال مشان الحزام وهلأ مرق من جنبو طابور سيارات باتجاه معاكس تماماً.. يعني لا خط مدني ولا خط عسكري.. خط مخالف على الطريق التاني تماماً..! وليكو لمحهم ودار وشو وماسك بخناق هالمسكين.. لعمش يعني هيك بترجع هيبة الدولة على أساس..؟ ولك شو عم يساووا هدول..!؟
* لك ليكها.. هي قصة عدرا العمالية صرلها شهر مطوية.. بس ليش ما عاد حدا جاب سيرة الناس يللي لسا مختفية أخبارها.. ما معروفة هنن مخطوفين عند المسلحين ولاد الحرام جوا ولا حاجزتهم الدولة بمعمل الأسمنت ومدرسة السواقة؟ طيب هدنك أوباش أمر الله وفي منهم ما بيعرف سورية أصلاً ولا بتهموا أساساً.. بس هدول ليش ما عم يكشفوا مصير الناس.. ولا هدول الأهالي صاروا مو سوريين، أو بدهم ينحطوا بشي بازار؟ ولا شو دور الدولة ع المظبوووط؟؟!
* هديك اليوم عم يحكو بالأخبار أنو يللي منقطع عن شغلو بدهم يفصلوه.. يعني يللي من هدول ببيت خالتهم راحت عليهم.. حتى ولو بعد بوقت طلع عدد منهم مالو علاقة بشي وقالولو الشباب الطيبة «ما تآخذنا»..!! وفوقها مبارح أجو لعند جارنا.. نازح من الريف وقاعد وساتر حالو مع عيلته بقن جاج أكتر منو بيت.. وشو بدك أكتر من أنو بالسياسة موالي.. قال شو؟ قالولو «لازم تخلي.. أنت حسب الدراسة الأمنية من منطقة ساخنة.. طلاع دبر راسك»..! طيب وين بدو يدبر حالو وكيف؟ يعني بعد التشرد والبهدلة.. زت للشوارع.. وإذا هيك مع هاد لكان كيف مع المعارضين أو المستائين أو يللي لانن هون أو هون؟ عنجد شي غريب.. يعني هيك بتكون الدولة موجودة..؟