الذكرى السنوية الثالثة لتحرير جنوب لبنان
احتفل الشعب اللبناني الشقيق وقواه الوطنية والتقدمية والدينية بالذكرى الثالثة لطرد القوات الإسرائيلية من الجنوب اللبناني بدون قيد أو شرط تحت ضربات المقاومة الوطنية اللبنانية الباسلة، وهذه أول مرة تنهزم فيها إسرائيل منذ قيامها حتى الآن، وهي تعمل الآن في فلسطين جاهدة، حتى لاتهزم مرة أخرى.
وقد أقام«حزب الله» مهرجاناً رئيسياً في «مرجة رأس العين» ببعلبك تحدث فيه الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله، مما جاء في خطابه:
يقولون «إن انتصار المقاومة في لبنان حالة خاصة». وقال: «يخافون هذا النموذج، هذه الثقة فأرادوا خنقها ومحاصرتها في لبنان» وأضاف: «الانتصار في لبنان يمكن أن يحصل في فلسطين، ولكننا بحاجة إلى مواصلة الجهاد، ويمكن أن يتحقق في أي بلد تحتل أرضه أياً تكن صعوبات شعبه».
وأضاف: «عندما تكون المعركة بين الظالم والمظلوم، وعندما يختار المضطهدون والمعذبون القتال والدفاع والتضحية وتقديم الأرواح شهداء من أجل أوطانهم وأمتهم وكرامتهم حينئذ تمتد اليد الإلهية لتعين».
وقال: «لامكان للحق والحقوق في السياسات والمشاريع الأمريكية ولذا يجب أن نحتفظ بقوة الحق ويجب أن نتمسك بحق القوة، لأننا في هذا الزمان إذا كنا ضعفاء لن يعترف أحد لنا بحقوق لافي مزارع شبعا ولا في الجولان ، ولا في فلسطين ولا في القدس والمسجد الأقصى».
وحذر من أن «أي تضحية بعناصر القوة هي انتحار وذهاب إلى المجهول، إن إلقاء سلاح المقاومة وجعل لبنان أعزل وكذلك سورية وإيران والشعب الفلسطيني أيضاً. هذا هو الانتحار بعينه».
ودعا في كلمته الأحزاب الوطنية وخصوصاً القوى الأساسية إلى إعادة إحياء أطر المقاومة لديها.