ندوة لحزب الإرادة الشعبية في طرطوس

حضر الندوة العشرات من الرفاق، حيث قدم الندوة الرفاق «محمد سلوم» و «صلاح معنا» و «طوني حصني» أعضاء المجلس المركزي.

وقد تحدث الرفيق محمد سلوم عن خط الحزب السياسي، منذ انفجار الأزمة السورية عندما حدد الحزب البوصلة التي تنقذ الوطن، والمتمثلة بالحوار الشامل والتغيير السلمي الشامل، وصولاً للحل السياسي المنشود، وإن مقولات (إسقاط النظام) أو (الحسم العسكري) ماهي إلا وهم، حيث أكدت الأحداث صحة توجه الحزب في هذا الطرح.

كما تحدث الرفيق صلاح معنا حول طرح الحزب لمقولة (الثنائية الوهمية)، التي تحاول قوى معادية مختلفة وضع الشعب السوري ضمنها، مثل معركة الصراع (السني الشيعي) أو (عربي كردي) وغيرها، وأكد أن الصراع (الطبقي والاجتماعي والاقتصادي) هو البوصلة التي حدد الحزب مساره السياسي عبرها.

ثم تحدث الرفيق طوني حصني عن آخر الأخبار السياسية وكيف أثبتت الأحداث المتلاحقة، عبر خمس سنوات، صحة توجه الحزب السياسي في الأزمة السورية، وتأكد للجميع أخيراً أنه لا بديل عن الحل السياسي الشامل ضمن التغيير السلمي الشامل المنشود لمصلحة لشعب السوري.