تصريح من اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين الإرهاب وإن تعدد.. فالذي يقف وراءه واحد!
ترى اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين أن العملية الإرهابية التي جرت صباح اليوم في دمشق، تأتي في ظل فشل جميع الضغوط السياسية الأمريكية ـ الأطلسية والرجعية العربية،
والتهديدات العسكرية الصهيونية ضد سورية، وضد خيار المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق، والتي تقف وراءها في نهاية المطاف: المخابرات المركزية الأمريكية والموساد الإسرائيلي، ومن لف لفهما في دول الاعتلال العربي.
وإذا كان هدف المجرمين من وراء هذه العملية الإرهابية زعزعة الاستقرار الداخلي ونشر الفوضى، فإن الشعب السوري الذي انتصر على الإرهاب غير مرة، سيعرف كيف ينتصر مجدداً على أعداء الخارج والداخل عبر تعزيز الوحدة الوطنية، والحفاظ على كرامة الوطن والمواطن، والتزام خيار المقاومة ضد المخططات الأمريكية ـ الصهيونية والرجعية العربية.
دمشق 27/9/2008
اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين
آخر تعديل على السبت, 26 تشرين2/نوفمبر 2016 22:18