المؤتمر الاستثنائي للجبهة الشعبية للتغيير والتحرير: مداخلات

مداخلات الوفود: تزوير فاضح وتدخلات من جهات عدة

عادل نعيسة:
الجهات المشرفة يفتقدون للنية، أو المعرفة والقدرة على التغيير.
نحن الآن بين موقفين أحدهما: خارجي وأدواته  داخلية، وآخر نقلة نوعية تاريخية بتاريخ سورية، كنت من الناس الذين افترضوا أن هذه تجربة نوعية بتاريخ سورية منذ عقود، وخطوة أولى في عملية سياسية طويلة الأمد، وكنت أقدر ومازالت أن نجاحها يعتبر مؤشراً جيداً، وإن لم تكن كذلك فهذا مؤشر سلبي وسيئ في العديد من الاتجاهات، الاتجاه الأول منه وجود مسافة لا تزال قائمة، بينما ما يحضر على الأرض والورق غير ذلك، ثانياً إن البعض لم يعرف بعد حجم الخطر القائم في البلد، ثالثاً، إن الجهات المشرفة تفتقد للنية أو المعرفة والقدرة على التغيير، رابعاً وأخيراً ما يجري ضربة كبيرة للتيار الوطني الذي اعتمد التغيير السلمي فالغيلان والحيتان وما يشبههم في موقع تشفٍ على الأقل لكسب الرهان.

 

رئيف بدور (طرطوس):
يجب التريث في اتخاذ أي قرار لأن مصلحة الوطن تتطلب منا جميعاً أن نفكر بعقل ورأس باردين، لأن البلاد تمر بظروف معقدة وخطيرة، ومن هذا المنطلق نحن في طرطوس ثمنا عالياً مواقف وعمل الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير،  أن هذه المؤسسات الفاسدة ، ولا يمكن بناء اتفاق معها، لا يمكن وبأي شكل العمل معها لأنها تتصف بعدم الوفاء نعم هذا النظام ليس جهة واحدة وإنما مجموعة تيارات بداخله تتلاعب بالشعب. لذلك أنا مع رفع شعار: الشعب يريد إسقاط مجلس الشعب.

 

زهير المشعان (دير الزور):
في هذه المرة لم يحتاجوا إلى الصناديق الخفية أو صناديق البادية التي تعتبر بيضة القبان أو الجوكر الذي يستخدم في اللحظة الأخيرة للمقامرين بالشعب والوطن (وعلى سبيل المثال صندوق منطقة الجولة في ديرالزور) وإنما ذهبت الصناديق إلى بيوت بعض المرشحين المدعومين من قوى القمع والمال والفساد وعلناً وضعت الأوراق فيها بالآلاف تزويراً، وكيف وصل عدد الأصوات إلى مئات الآلاف لقائمة الوحدة الوطنية؟ علماً أن أغلب المناطق الريفية لم تجر فيها الانتخابات

 

حمد الله إبراهيم (عامودا):
 إن دخولنا الانتخابات كان تنازلاً صريحاً مناً، من أجل حماية سورية ولم يكن يهمنا الفور أو الخسارة، بالمقابل كان هناك من يحمل معولاً لتدمير سورية ولا نبالغ إذا قلنا لا فارق بين من قام بتفجير القزاز ومن قام بانتقاء الفائزين، والفرق الوحيد بينهما أن الأول فجر نفسه وتوفى، أي خلصنا منه، أما الثاني فهو على قيد الحياة وسيقوم بعمليات أكثر شراسة لكن متى ذلك لا ندري؟!.

إن كنتم تخشون نتائج الانتخابات فأعطونا نتائجنا الحقيقية مبروك عليكم مليون صوت مزور لكن أريد 300 صوت التي  جاءتني بالحلال.

 
طارق الأحمد (حمص):
إن وضع المحافظة يختصر الوضع السوري لأنها المدينة الأكثر ألماً ونزفاً للدماء الطاهرة وأكثر تقطيعاً للأوصال في القرى والأحياء، نعتقد أن التجربة الأهم ليس الفوز بمقعد انتخابي، وإنما التواصل مع هؤلاء الناس، ويبقى قانون الانتخاب ميّال لمن يملك السلطة والمال.

صلاح طرّاف (اللاذقية):
أولاً في الاستنتاجات إن القوى النظيفة في النظام التي ندعمها ونشد على أيديها ضعيفة جداً، ولم تبد أي موقف صريح وواضح تجاه ما جرى من فساد وإفساد في العملية الانتخابية، بقيت المادة الثامنة القديمة تفعل فعلها، بينما القاعدة الواسعة للنظام لم تعد كذلك كما يظن البعض، والمقاطعة في اللاذقية وصلت لنسبة 80%، وقوائم الوحدة الوطنية شكلت استفزازاً حتى لقواعد أحزابها، قامت الأجهزة الأمنية بإزالة كافة الملصقات التابعة للجبهة الشعبية، وتم تهديد العديد من الرفاق بالإضافة لإيقاف أحدهم أثناء توزيع البيان الانتخابي، و حقيقة  أن سعر الصوت وصل 1000 ل.س.

د.جمال عبدو (ريف حلب):
لم تكن أجواء الانتخابات الحالية صحية بدءاً بالمزاج الجماهيري العام وصولاً لفقدان الثقة بالعملية الانتخابية التي امتدت لأربعين سنة، وبالتالي كانت النتيجة أن الإقبال كان ضعيفاً، وبعض المناطق كانت مقاطعة كاملة، نحن مع أي قرار تتخذه الجبهة الشعبية، وخاصة إلغاء قانون الانتخابات السيء الذكر والصيت والسمعة.
 
علاء عرفات (دمشق):
لقد آن الأوان لإجراء تغيرات شاملة بهذه القوانين، وما لم يتحدث عنه أحد من المداخلين قبلي هو أن من يشرفون على هذه الانتخابات هم ناس يدينون بالولاء لرؤسائهم في دوائر الدولة، وبالتالي ينفذون تعليمات حزبية أو وظيفية لذا يجب أن يكون هناك قضاة يديرون العملية الانتخابية.
دمشق لا تختلف عن باقي المحافظات لكن لابد من التأكيد على الحملة الإعلامية الشديدة التي تعرضت لها الجبهة الشعبية، وخاصة نزع ملصقات الجبهة في كل مكان، حتى البحث على أحد القضاة المشرفين على اللجان الانتخابية أصبح شبه متاهة لإيجاد طرق للوصول إليه، كما أن المحافظة أغلقت أبوابها بوجه مرشحينا الذين ذهبوا لتقديم الاعتراضات.

د.عفيف رحمة ( دمشق):
بعد الانتهاء من عملية الاقتراع أردت أن أتفقد وكلائي على صناديق الاقتراع، وعند تجوالي وجدت أحدهم منزوياً في أحد أركان باحة المدرسة. تقدمت منه سائلاً عن حاله وعن سبب  انزوائه، فأعلمني وبأسلوب صارخ عن عزمه الهجرة وبأقرب فرصة ممكنة، وعند سؤالي عن سبب قراره هذا قال:
كنت مؤيداً للنظام حتى العظم وحين طلب مني التطوع لمراقبة صناديق الاقتراع قبلت العرض رغبة مني المشاركة في بناء حياة ديمقراطية جديدة يعرف فيها المواطن معنى الحرية والكرامة. إلا أنه بعد الذي شاهدته من عمليات تزوير لإرادة الناخب واعتداء على حقوق المرشحين الآخرين شعرت بالخزي.
أضاف أنا لا أرغب المشاركة في تكريس حياة سياسية مبنية على الخداع يفتقد فيها المواطن لأهم قيمتين الكرامة والحرية.

أنور أبو حامضة (حماة):
إن عملية التزوير التي جرت لما يسمى بقوائم الوحدة الوطنية تركت إشارات استفهام كبيرة، فحجم المخالفات التي جرت بحماة كبيرة جداً، وأربع مناطق فقط ساهمت بالعملية الانتخابية (السقلبية، مصياف، سلمية، محردة) باقي المناطق حتى المدينة لم تجر فيها الانتخابات. بمعنى أن عدد الناخبين في المناطق الأربعة لم تتجاوز 30%.
 
خالد الشرع (درعا):
 قبل إجراء الانتخابات يعلم جميع الرفاق إن قوى الفساد هي المتحكمة بأرزاق البلاد والعباد، وهذا ليس جديداً بأن تكون النتائج بهذا الشكل، لأن الحل السياسي السابق كان مرفوضاً لدى المتشددين في النظام والمعارضة معاً، يريدون جعل سورية ممتلكات خاصة لهم، والأهم لا أحد من هؤلاء يأخذ بقضية الحراك الشعبي السلمي، ونزيف الدم الذي يسيل بسورية الكل له حساباته الشخصية، نحن نرى من خلال تشكيكنا بكل العملية الانتخابية العمل على إلغاء نتائجها، وإعلان انسحابنا منها، لأن وجودنا بمجلس كهذا خطر على حالتنا السياسية.       


مداخلات فردية: استياء عام وعدم رضا...
عبد الحليم قجو(الحسكة):
 هناك استياء عام وعدم رضا عن النظام في كافة القضايا السياسية والاقتصادية ــ الاجتماعية ومن ضمنها (انتخابات مجلس الشعب)، وقد تجلى هذا الواقع من خلال المقاطعة بنسبة عالية وعدم المشاركة في العملية الانتخابية.

حسين رشيد (ريف دمشق):
أ) يجب أتمتة العملية الانتخابية، ويكون بذلك الانتخاب من خلال الرقم الوطني وهذا الأمر يحتاج إلى إرادة حقيقية.
‌ب) إعداد مكان الانتخاب بحيث يوفر الأرضية المناسبة للناخب لكي يمارس حقه الانتخابي بشكل ديمقراطي.
‌ج) تقليل المراكز الانتخابية بشكل أن يكون هناك علاقة ما بين عدد المراكز وهيئة الناخبين وليس بشكل عشوائي في تلك المنطقة وهذا يتطلب بالضرورة إعلان الجداول الانتخابية في الدوائر الانتخابية.
‌د) الإدارة الانتخابية التي تشكل الجسم البشري الناظم والمشرف والذي يؤمن حسن سير عملية الاقتراع.

 

عبد العزيز شيخو (الحسكة):

1) لا يوجد حبر سري في عدد كبير من المراكز في الريف.
2) نقل المواطنين من مراكز الريف إلى المدينة.
3) جلب الهوية والتصرف بالعقلية القديمة.
4) تم ضبط بعض المخالفات وخاصة في ثلاثة مراكز في المدينة.
5) تم تحالف مع العشائر العربية فئة /أ/ مع فئة /ب/ وتم تكليف جميع قواعد البعث لمصلحة العشائر.
6) المشرفون على الصناديق كان من البعثيين وكان يشرف على كل صندوق أمين فرقة ومعه اثنان من أعضاء الفرقة.

 
ضيا اسكندر (اللاذقية):

إن النظام بتركيبته وبعنجهيته المعهودة، لا أعتقد بأنه سيوافق على مقترحات هيئة الرئاسة بالرغم من أحقيتها، وسيتذرع بمطالبنا باللجوء إلى المحكمة الدستورية العليا من خلال تقديم الطعون.
وأتمنى على الرفاق الناجحين أن يتقدموا بطلب تعليق العضوية لا الاستقالة، ريثما يتم البت باعتراضنا على الانتخابات. لأن وجودنا ايها الرفاق في مجلس الشعب وفضح ما جرى ويجري من داخل المجلس أفضل بكثير من بقائنا خارجه.
قولوا لي بربكم متى كانت الانتخابات في سورية نزيهة؟!.

 

فادي عبد الكريم (ريف دمشق):
 هل دخولنا بالعملية السياسية اليوم هو منتج للخروج الآمن من الأزمة؟ من كل هذه التجاوزات والخروقات هل سيكون دخول رفيقين أو ثلاثة في البرلمان منتجاً؟ هل بإمكانها القيام بالتغيير المطلوب في ظل وجود غيلان من رأسمال الفاسد وغيره. إن وجودنا كأقدم حزبين في تاريخ سورية سيسيء إلينا أكثر.

عبد القهار عيسى (الحسكة):
إنني أرى أنه حتى وإن عملنا سورية دائرة انتخابية واحدة فالنظام الحالي سيكون هو نفسه ولن يتغير شيء، كنا مقبولين بمجرد معرفة الناس أننا من الجبهة الشعبية أو من حزب الإرادة الشعبية، لقد حصلنا على اصوات عالية لكن يبدو أن الانتخابات كما قال لنا بعض المؤيدين كانت محسومة بقوائمها وفعلاً كانت الحقيقة، فمن أين أتوا بتلك الأصوات؟!.

مسهوج خضر (الحسكة):
كان هناك زيادة واضحة بالمراكز الانتخابية في القرى علماً أن المسافة بين تلك القرى لا تتجاوز /1/كم2، مثلاً قريتا خان الجبل وتل الزيارات الواقعتان على الطريق العام لا تتجاوز المسافة بينهما /1.5/كم كان يوجد فيهما مركزان انتخابيان. بطاقات قائمة الوحدة الوطنية كانت موجودة على معظم طاولات اللجان الانتخابية، طلب هويات بالجملة حدّث ولا حرج، العديد من المراكز لم يتجاوز عدد الناخبين 15 ناخباً، وهذا مؤشر هام وسياسي، إن الأصح هو الأصعب لذلك السؤال هو: كم كان قراراً صائباً دخولنا الانتخابات؟!.

 

جميلة مرزوق (ريف دمشق):
العملية الانتخابية لا تعكس حقيقة القوى السياسية في البلد، لقد جرى تزوير بالصناديق وبالهويات، القوائم الجاهزة دائماً موجودة الأصوات بيعت ووصلت في بعض المراكز 3000 آلاف ليرة سورية، لم المقاطعة الواسعة من معظم المناطق، ولا سيما بريف دمشق مثل داريا التي قالوا إن 36 ألف أدلوا بأصواتهم بينما هي في الحقيقة كانت مقاطعة، فمن أين جاؤوا بهؤلاء الناخبين؟

 د.حسام اسحق (طرطوس):
تزوير الانتخابات ليس جديداً، وكان متوقعاً، دخلنا الانتخابات، ونحن نعلم أن هذا القانون غير ملائم وهذا ماسمعناه مراراً من ممثلي الجبهة الشعبية في جميع لقاءاتهم الإعلامية، شكراً لمن زوّر لأنه أرغمنا بالوصول لاستنتاجات لابد منها، أنا موافق بما يقره المؤتمر لكن لي رجاء في قضية الانسحاب وهو: من سيمثلنا في مجلس الشعب إن انسحبنا؟!.

محمد سلوم (طرطوس):
مازلنا بحاجة لعشرات السنين لتوضيح هذه القوانين، رغم الدماء السورية التي تسيل ظلت معظم تلك القوانين حبراً على ورق، فقانون الانتخابات جاء لكي يفرغ جميع القوانين التي صدرت من مضمونها.

د.كامل حاتم (دمشق):
لقد لاحظت بعدم وجود ماكينة انتخابية مدربة بالانتخابات، لا أدري إن كان هذا يتعلق بضعف البنية التنظيمية للجبهة الشعبية أو لأسباب أخرى لذلك يجب إيجاد بنية تنظيمية قوية وفعالة على الأرض من أجل الترويج للأفكار، ويسعى لبناء كوادر جديدة وخاصة بين الشباب وطلاب الجامعة.

 صلاح معنا (طرطوس):

فيما يتعلق بالقائمة (أ . ب) تم انتزاع مقعد من الفئة /آ/ وإعطاؤه لفئة /ب/ لأحد رجال الأعمال من المليارديرية المعروفين، لذا هناك ردة فعل قوية من طرطوس حول هذه القائمة بسبب تركيبتها وجغرافيتها، فالمحافظة 80% عمال وفلاحون في حين الانتخابات أعطت الأفضلية لباقي فئات الشعب والمليارديرية، أنا أرى أن اشتراكنا في الانتخابات كان قراراً صحيحاً، وأقترح عدم الانسحاب والدعوة لإلغاء الانتخابات، وإجرائها من جديد بعيداً عن الطائفية والعشائرية وما شابهها.

 
نزار ديب (حمص):
يجب أن لا نتأمل نتائج أفضل من هذه في ظل قانون انتخابات كهذا، لذلك أؤكد على عدم خوض أية انتخابات ما لم يتم تغيير القانون الحالي، بحيث يعتمد على النسبية، وعلى مبدأ سورية دائرة واحدة، أما بخصوص حل مجلس الشعب حسب اقتراح رئاسة الجبهة الشعبية فإن لم يتم ذلك اقترح بقاء الرفاق في المجلس لضرورات المرحلة.

 
مجدل دوكو (الحسكة):
خلال عملية التصويت والاقتراع ظل البعثيون هم المشرفين على العملية الانتخابية، وكأن شيئاً لم يتغير، الدستور الجديد من ناحية التعامل هو القديم نفسه، والمادة الثامنة ما زالت قائمة وسيارات الدولة تحت تصرفهم، وصور مرشحيهم في صدر المراكز الانتخابية، والروافع الكهربائية تقوم بتركيب لوحاتهم الدعائية.

 
ديمة النجار (دمشق):
 بخصوص القائمة التي تمت إضافة أسماء مرشحينا إليها، نحن كوكلاء متطوعين أخذنا التوجيهات بالتحالف مع وكلاء المرشحين الدراويش، أي إن التحالف مع قوائم مثل شام والفيحاء لم يكن وارداً أبداً، وفي خطنا السياسي نوجه دائماً نضالنا ضد الفاسدين الكبار.

 
كريم دلف(الحسكة):
رؤية القيادة هو المطالبة بإلغاء نتائج الانتخابات ووضع قانون انتخابي يعتمد النسبية وإعادة الانتخابات. والسؤال: إذا لم يتحقق ذلك هل ندعو إلى مؤتمر استثنائي آخر لتحديد الموقف؟ أم المفروض أن نأخذ قراراً على الشكل التالي:
نعتبر مرشحينا الناجحين خارج البرلمان ولا يشرفنا أن تكون في هكذا برلمان، لأن بقائنا يعني مساهمتنا في الخروقات والمضايقات مع العلم بأن الشفافية والنزاهة كان من شروطنا عند تقديم مرشحينا.


حسين الشيخ (دير الزور):
 التقرير أشار لوجود خطر كبير يحدق بسورية، وأنا أضيف أن هناك وضعاً داخلياً خاصاً، يجب علينا ألا نجازف أو نغامر أو نقع في ردود في قراراتنا اللاحقة حول مجلس الشعب؛ نستمر أو ننسحب.. لذلك أطالب بالاستمرار وعدم تعليق العضوية مهما كان أعداد ناجحينا لمجلس الشعب.