الرئيس الأسد في خطاب القسم لولاية جديدة
أدى الدكتور بشار الأسد القسم الدستوري يوم الأربعاء 16/7/2014 رئيسا للجمهورية العربية السورية أمام رئيس وأعضاء مجلس الشعب وبحضور شخصيات سياسية وحزبية ودينية وإعلامية وعلمية ورياضية وفنية واجتماعية وعائلات من شهداء سورية، حسبما أوردت وكالة سانا السورية الرسمية للأنباء.
وألقى الرئيس الأسد خطاباً عقب أدائه القسم الدستوري توجه في مستهله بالتهنئة لسورية بشعب تحدى كل أشكال الهيمنة والعدوان بكل الوسائل التي يملكها. كما برزت في الكلمة التي أودتها الوكالة عناوين عديدة منها أن الانتخابات كانت إعلان انتماء حقيقي للوطن يتجاوز انتماء تمنحه هوية أو جواز سفر، وأن السوريين في الخارج قالوا كلمتهم وفاجؤوا العالم وكرسوا الصورة الوطنية للسوريين وعنادهم في التمسك باستقلال قرارهم وصيانة سيادتهم،
واعتبر الرئيس الأسد أن الانتخابات الرئاسية كانت لكثير من السوريين كالرصاصة التي يوجهونها إلى صدور الإرهابيين ومن وراءهم، وأن الحرب التي تخاض ضد الشعب السوري حرب قذرة، وأنه إن كان الغرب وإمعاته من الحكومات العربية قد فشلوا فيما خططوا له فهذا لا يعني على الإطلاق توقفهم عن استنزاف سورية، لأن الغرب الاستعماري لا يزال استعماريا.. وجوهره واحد وإن اختلفت الأساليب
وبينما أكد أن الدول العربية والإقليمية والغربية التي دعمت الإرهاب ستدفع ثمنا غاليا شدد الرئيس في خطاب القسم أن الحلول الناجعة هي حلول سورية بحتة ولا دور لغريب فيها إلا إذا كان داعما وصادقاً مشيراً إلى أن المصالحات الوطنية لا تتعارض ولا تحل محل الحوار الوطني الذي بدأته الدولة مع مختلف القوى السياسية والحزبية والفعاليات الاجتماعية وستستمر به،
كما أشار إلى أن مكافحة الفساد هي أولوية في المرحلة القادمة في مؤسسات الدولة والمجتمع ككل، مركزاً على دور الأخلاق والتربية الأسرية في ذلك.