اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين تعقد اجتماعها الوطني التاسع.. الاشتراكية هي الحل!
افتتح الاجتماع الوطني التاسع للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين أعماله بدمشق صبيحة يوم الجمعة 26 تشرين الثاني 2010 بمشاركة نحو ثلاثمائة مندوب، وعدد من الضيوف في مقدمتهم الرفيق د. علي حيدر رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، والرفيق جميل صفية عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني ممثلاً للرفيق د. خالد حدادة الأمين العام للحزب، والرفيق حنين نمر
السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري- فصيل النور، والرفيق ابراهيم بدراوي ممثلاً لحركة اليسار المصري المقاوم (ستنشر كلمته في العدد القادم).
استهل الاجتماع بالنشيد الوطني السوري والوقوف دقيقة صمت إجلالاً للشهداء، ثم قدم الرفيق د. قدري جميل التقرير العام لمجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين.. (التقرير كاملاً منشور على الصفحتين 6 و7)..
ثم ألقى الرفاق ضيوف الاجتماع كلمات تحية للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين باسم أحزابهم متمنين للاجتماع النجاح.. ليجري بعدها عرض فيلم «فوتو مونتاج» لمسيرة اللجنة الوطنية منذ تأسيسها، ويتم تكريم عدد من الشيوعيين القدامى.
بعدها انطلق الاجتماع بانتخاب هيئة رئاسة له ضمت في صفوفها شاباً وفتاة دون السابعة عشرة، ومن ثم تم إقرار مشروع نظام إدارة الجلسات وجدول الأعمال.
بعد التأكد من نصابه وشرعيته وتشكيل لجانه المختصة، ناقش الاجتماع عبر عشرات المداخلات المقدمة من الوفود والأفراد، مع مقترحاتهم وتعديلاتهم، التقرير العام للمجلس، وتقريري التعديلات على الموضوعات البرنامجية واللائحة التنظيمية وأقرها بـالإجماع..
ثم جرى انتخاب مجلس جديد للجنة الوطنية ضم 60 رفيقاً ورفيقة، كما تم انتخاب أعضاء هيئة المحكمة الحزبية من خارج المجلس حصراً، مكونة من خمسة رفاق مشهود لهم بالنزاهة، ليصار بعدها إلى إعلان اختتام الاجتماع بالنشيد الأممي.