لافروف يدعو للبدء الفوري بالحوار الوطني دون شروط مسبقة
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعوته لبدء الحوار بين القوى السورية كافة بدون شروط مسبقة، بالإضافة لاستعداد روسيا لاستضافة محادثات بين الحكومة السورية والمعارضة، فـ«إذا دعت الحاجة فإن موسكو مستعدة لاستضافة كل الأطراف وتوفير الأجواء المناسبة للحوار من دون التدخل أو محاولة فرض وجهة نظر على المجتمعين». وأصر لافروف على ضرورة إيجاد حل سياسي في سورية، وعلى ضرورة وقف أي عنف في سورية أيا كان مصدره، والبدء الفوري للحوار الوطني.
وأوضحالوزيرالروسيفيمؤتمرصحفيبموسكو،الأربعاء 25 كانونالثاني،عقباجتماعهمعنظيرهالتركيأحمدداودأوغلو،أنروسياوتركياتعارضانالتدخلالعسكريالخارجيوتدعوانلتسويةالموقففيسوريةبالطرقالسلمية،قائلاً: «إنناندعوإلىبدءالحواربينالقوىالسوريةكافةبدونشروطمسبقة»..
وقاللافروفإنروسياوتركيا «لاتريانحلولاسهلةولكنناسنواصلالحواروالعملمعالأطرافالسوريةكافة»،مؤكداًاستعدادبلادهلمناقشةاقتراحاتبناءةحولمشروعقراردوليبشأنسورية،منوهاًبأنروسيالاتستطيعأنتوافقعلىعقوباتبادربفرضهاضدسوريةعددمنالدولدونموافقةروسياوالصينوغيرهمامندولمجموعةالبريكس.
وقاللافروفإنأيقراردولييجبأنينصعلىعدمجوازتفسيرهعلىنحويبررتدخلأيكانفيالأزمةالسورية. وألمحإلىأنروسياترفضاستخدامالقوةالعسكريةلحلالأزمةالسوريةحيثقال «إننانرفضمحاولاتتطبيقمايسمىبالسابقةالليبيةعلىالنزاعاتالأخرى». وشددعلىاعتراضموسكوعلىماوصفهبأنه «استخدامسيءللقراراتالدولية». وأبدىلافروفتأييدهللجهودالتيتبذلهابعثةمراقبيجامعةالدولالعربية..
ونددلافروفبمحاولاتافتعالالكارثةالإنسانيةفيسوريةوتزويدالمجموعاتالمسلحةبأسلحةحيثقال: «هناكأفكارأخرىيجريتطبيقهاكإرسالمايسمىبالقوافلالإنسانيةإلىسوريةفيمحاولةلتصويرالوضععلىأنهناككارثةإنسانية.. وتتواردكذلكمعلوماتلاينفيهاأحدعنوصولأسلحةإلىمتطرفينيحاولوناستغلالالحركةالاحتجاجيةفيسوريةلكييستولواعلىالسلطة». وأقرلافروفبأنبلادهلنتتمكنمنإعاقةتدخلعسكريفيحالسعتأطرافإليه،لكنهشددعلى «أنهملنيحصلواعلىدعممناداخلمجلسالأمن». وقالإنالمبادئالأساسيةالتيسارتعليهاروسياخلالالفترةالماضيةواردةفيمشروعالقرارالروسيالجديدالمقدمإلىمجلسالأمنالدولي