شبح الطائفية سلاح بيد الليبرالية الاقتصادية.. حتى في نيجيريا
تزامناً مع الإضراب العام المفتوح في نيجيريا الذي ترافقه تظاهرات حاشدة احتجاجاً على إلغاء الدعم الحكومي للوقود ما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات قياسية وتوقف القسم الأكبر من النشاط في كبرى المدن، ضربت نيجيريا، أكبر بلد أفريقي من حيث التعداد السكاني، موجة جديدة من العنف الطائفي بين «الأكثرية المسلمة» في الشمال، و«الأقلية المسيحية» المتمركزة خصوصاً في الجنوب.
وجاءت الأخبار عن مقتل 13 نيجيرياً في هجومين منفصلين استهدفا مسجداً وحانة في جنوب البلاد وشمالها على التوالي، لتغطي على أخبار أخرى تفيد بمقتل ستة أشخاص على الأقل الاثنين في مواجهات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين المحتجين على رفع الدعم الحكومي عن المحروقات تنفيذاً للنصائح المعتادة من صندوق النقد الدولي.
وأثار الرئيس غودلاك جوناثان غضب النقابات مع إعلانه في الأول من كانون الثاني وقف دعم المحروقات بهدف توفير ثمانية مليارات دولار.