أكبر خطر يواجه الاقتصاد العالمي!
حضَّ زعماء قمة مجموعة العشرين المقامة في لوس كابوس بالمكسيك، الاتحاد الأوروبي لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتخطي أزمة ديون منطقة اليورو.
وعبر الزعماء المشاركون في بيانهم الختامي عن قلقهم من الأزمة التي وصفوها بأنها «أكبر خطر يواجه الاقتصاد العالمي»
ومن جهتها قالت الأمم المتحده «إن أزمة منطقة اليورو تشكل أكبر خطر على اقتصاد العالم. وتزامن التحذير مع تأكيدات أمريكية على مراقبة تداعيات الأزمة على جهد إنعاش الاقتصادي الأمريكي»
وفي تقرير صدر الخميس قالت الأمم المتحدة إن تفاقم أزمة ديون منطقة اليورو قد يؤدي إلى تدهور النمو العالمي.
وقال التقرير الذي تناول وضع الاقتصاد العالمي وآفاقه في عام 2012 إن «أزمة ديون منطقة اليورو مازالت تشكل خطرا داهما على الاقتصاد العالمي».
وأضاف أن«تصاعد الأزمة قد يقترن باضطرابات شديدة في الأسواق المالية وزيادة حادة في العزوف عن المخاطرة على مستوى العالم، ما يؤدي إلى انكماش النشاط الاقتصادي في الدول المتقدمة وامتداد الأثر إلى البلدان النامية و الاقتصادات التي تشهد تحولا»
وقال التقرير «بعد تباطؤ ملحوظ في عام 2011 من المتوقع أن يظل النمو الاقتصادي العالمي فاترا في 2012 حيث ستنمو معظم المناطق بوتيرة أقل من إمكاناتها»
وتوقع التقرير تراجع نمو الناتج الإجمالي العالمي من 2.7 في المئة في 2011 إلى 2.5 في المئة في عام 2012 ثم يعاود الارتفاع إلى3.1 في المئة في 2013
ونبهت المنظمة إلى أن أزمة البطالة مازالت مستمرة في أنحاء العالم حيث مازالت معدلات البطالة العالمية فوق مستويات ما قبل الأزمة بينما ترتفع البطالة في منطقة اليورو بوتيرة متسارعة.