9 ملايين نازح بينهم 2.5 مليون لاجئ
مع دخول الأحداث السورية سنتها الرابعة ذكر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس أن الصراع في سورية أجبر أكثر من 9 ملايين شخص على مغادرة منازلهم، وهو ما تسبب بأكبر عملية نزوح في العالم
وحسب وكالات الأنباء فقد قال غوتيريس الجمعة 14 / آذار: «مع انقضاء 3 سنوات على بدء الصراع في سورية بات من غير المعقول أن كارثة إنسانية بهذا الحجم تتكشف أمام أعيننا مع عدم وجود تقدم ملموس لوقف سفك الدماء». وتابع المفوض السامي أنه مع وجود أكثر من 2.5 مليون سوري من المسجلين حالياً أو في انتظار تسجيلهم كلاجئين في البلدان المجاورة، من المتوقع أن «تتفوق» سورية قريباً على أفغانستان من حيث أكبر عدد لاجئين في العالم، ناهيك عن تشريد أكثر من 6.5 ملايين شخص داخل البلاد. وأضاف أن العدد الإجمالي للأشخاص الذين فروا من ديارهم في سورية يتجاوز الآن 40 في المئة من سكان البلاد التي مزقتها الحرب، مؤكداً أن ما لا يقل عن نصف مجموع النازحين هم من الأطفال. وأكد غوتيريس أنه ينبغي عدم ادخار أي جهد لتحقيق السلام ولتخفيف «معاناة الأبرياء الذين وجدوا أنفسهم وسط هذا الصراع وأجبروا على مغادرة ديارهم ومعاملهم ومدارسهم»، ولكنه لم يتناول من سيبذل هذه الجهود، بمن فيهم المنظمة الدولية التي يتحدث باسمها.
