أمانة الثوابت الوطنية في اللاذقية تـقيم الملتقى الرابع في طرطوس

أمانة الثوابت الوطنية في اللاذقية تـقيم الملتقى الرابع في طرطوس

أقامت أمانة الثوابت الوطنية في اللاذقية الملتقى الرابع لها في طرطوس ، بحضور طيف سياسي و اجتماعي متنوع. ومثّل حزب الإرادة الشعبية وفداً برئاسة الرفيق: رئيف بدّور ( أمين حزب الإرادة الشعبية في محافظة طرطوس) وافتتح الملتقى:  الدكتور حسام الدين خلاصي) رئيس أمانة الثوابت. والدكتور: فيصل ديوب (نائب الرئيس). لينا مخلوف (مسؤولة العلاقات العامة). مروّد مخلوف (مسؤول الشباب). لميانكا ماضية (مسؤولة الثقافة) وأسامة البيرق (مسؤول اجتماع ).

تحدث الدكتور حسام رئيس الأمانة متحدّثاً عن 13 بند للثوابت الوطنية و قال: أنها تمثل مشاركة 13 حزباً سياسياً، و من أهم البنود الـ 13: وحدة التراب السوري، و تحرير الجولان و لواء الإسكندرون المغتصب، و الجيش العربي السوري هو الجهة الشرعية الوحيدة المخوّلة بحمل السلاح، و العلم السوري المنصوص عليه في الدستور: هو العلم الشرعي للبلاد، و الحوار: هو من أهم البنود الـ 13 للأمانة من أجل الخروج من الأزمة التي تهدد وجود الوطن السوري .
و افتتح النقاش في القاعة حيث تحدث الرفيق: رئيف بدوّر باسم حزب الإرادة الشعبية متسائلاً عن الضعف في لغة التخاطب بين السوريين، و من المسؤول عن دق إسفين في النسيج الاجتماعي السوري. و أن المهمة الأساسية اليوم: هي وقف العنف و إراقة الدماء و التوجه إلى عقد مؤتمر جنيف 2 ، و المباشرة في الحل السياسي لأن البلد تحول إلى إمارات متناحرة ، والوطن أصبح على حافة الهاوية..
و تحدث الرفيق صلاح معنّا باسم جريدة قاسيون متسائلاً و مستغرباً كيف نجتمع من أجل الحوار و احترام الرأي الآخر و عرّيفة الملتقى قالت بأنها لم تسمع بحزب الإرادة الشعبية، و هو الذي كان في ذلك اليوم بالذات حديث كل الفضائيات. فعلى ما يبدو ثقافة الإلغاء و الإقصاء و التهميش لا تزال في عقول البعض حتى الآن. رغم أنها من الأسباب الرئيسية لأزمتنا الشاملة، فبدلاً من الدعوة للحوار قامت عرّيفة الملتقى بالدعاية لحزب معين ( ؟؟؟؟ ) بعينه ..
الرفيق حليم سارا تحدث قائلاً: أننا نوافق على معظم بنود الثوابت الوطنية، خاصةً في مجال الحفاظ على القطاع العام، و طالب بإلغاء كل القوانين التي صدرت في عهد حكومة العطري و هي ليبرالية رأسمالية شجعت على الخصخصة تحت حجّة الاستثمار .الرفيق الدكتور حسان اسحق تحدث قائلاً: أننا نحدد موقفنا من أي شخص سوري بمقدار موقفه من الإمبريالية و الصهيونية بغض النظر عن أي انتماء سياسي. و تساءل ما الجديد في البنود الـ 13 المطروحة..؟ حيث لم نجد فيها أي جديد يختلف عن برنامج أي حزب سياسي وطني..
و تحدث الرفيق أحمد ديوب معترضاً على دعاية عريف الحفل لحزب بعينه قائلاً:  نحن هنا للحوار و التفاهم لإنقاذ الوطن و لسنا في اجتماع شبيبي أو فرقة لحزب البعث، هذا وقد تحدث ممثلو الامانة وأشادوا بمساهمة حزب الارادة الشعبية.