كلمة الاستاذ عادل نعيسة
كما ألقى الأستاذ عادل نعيسة، عضو رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، كلمة قصيرة في مستهل أعمال المؤتمر الثاني للجبهة الشعبية للتغيير والتحرير المنعقد بدمشق هذا نصها:
بداية أكرر الشكر والتحية والترحيب بالحضور بجميع المسميات التي ذكرها الدكتور علي، لكن سأعتذر، ولربما تشكروني على ذلك لسببين، فمن السفر دواره، وبحجّة أخرى أن ما ذكره الدكتور علي أوفى الكلام حقّه.
أريد الإشارة إلى عنوانين فقط. أتيح لي هذه المرة أن أبقى أطول من المعتاد في مدينة اللاذقية، وبصدق، أختزل الآن صورة رائعة لم أنكرها يوماً، لكن لم أكن أتوقعها بهذا المستوى.
تعلمون أن محافظة اللاذقية باتت ملاذاً للضيوف، ولا أقول للنازحين والمبعدين واللاجئين، لأنه يشق عليّ أن أرى سورية بتلك الصورة، وأتيح لي، من باب المصادفة وليس القصد، أن أدخل أماكن وأستقبل أناساً لأتعرف على كل السوريين وما زادني اطمئناناً، اطمئناني إلى أنهم يعيشون كضيوف وبين أهلٍ وأحبة.
النقطة الثانية، نحن في المؤتمر الثاني، والغاية من المؤتمرات هي أن تقوّم ما كان، أي أين أخطأنا وأين أصبنا، ولن أثقل عليكم بهذا لأننا سوف نناقشه مع بعض في مؤتمرنا الكريم هذا، ومهمتها أيضاً أن تستشرف مستفيدة من التجربة بأخطائها وصوابها، ماذا يجب أن نعمل في الفترة القادمة.
كنت أود أن أتكلم عن فهمي للمؤتمر الدولي، لكن أعتذر للأسباب التي ذكرت.. ولكنّي حتماً أتمنى أن يكون هناك مؤتمر دولي..
وختاماً، أهلاً وسهلاً بكم .. وشكراً لكل الحضور وجهود الجميع.