قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
من مفارقات السياسة الاقتصادية في سورية وضع سقف للأجور والرواتب في مقابل تحرير الأسعار ورفع الدعم، وذلك وبعكس ما ينص عليه الدستور الذي ربط في المادة الأربعين منه الحد الأدنى للأجور والرواتب بمستوى الأسعار وبما يضمن تأمين المتطلبات المعيشية وتغيّرها.
ليس عجيباً أن تعجّ العملية التعليمية والتربوية بالمشكلات والإخفاقات، خاصة مع سياسات وزارة التربية والحكومة من خلفها بما يخص تخفيض الإنفاق المجحف، وليس انتهاء بإجراءات الخصخصة المباشرة وغير المباشرة لقطاع التعليم، التي أورثت المزيد من التردي والتراجع والانهيار فيه!
تستمر الحكومة بنهج تخفيض الدعم وتحرير الأسعار، بدءاً من المشتقات النفطية، ومروراً بالأسمدة والأعلاف، وليس انتهاء بالكهرباء، واليوم جاء دور الهيئة الناظمة للاتصالات لتحذو حذو من سبقها من الجهات العامة وتعلن تسعيرة جديدة لخدمات الاتصالات، تحت الذريعة نفسها «استمرار الخدمة وتحسينها!»
أصدرت وزارة الكهرباء بتاريخ 18/2/2024 تسعيرة جديدة لقيمة الكيلو واط الساعي لمختلف شرائح الاستهلاك المنزلية والصناعية والتجارية، حتى الزراعية وللمرة الثانية خلال 5 أشهر، وبنسب تراوحت بين 300% و500%!
استفاقت الحكومة مؤخراً على وجود إنتاج محلي من البطاريات، وأن هناك معامل لصناعتها وإنتاجها!
تتبع الحكومة سياسات تخفيض الإنفاق العام وتخفيض الدعم، وتفرض نهجها التقشفي المجحف بحق المواطنين بغالبيتهم المفقرة، فيما تستثني نفسها من كل ذلك!
يناقش أصحاب الرأي في «إسرائيل» مسائل كثيرة، مقتنعين بأنها مؤثرة بشكلٍ حاسم على مستقبل مشروعهم الصهيوني، وكما يبدو فإن «قائمة العوامل المؤثرة» هذه تزداد مع الزمن وبشكلٍ ملحوظ، وإن كان كل بندٍ فيها يستحق الوقوف عنده، إلا أنّ فكرة بسيطة برزت بوضوح في الآونة الأخيرة.
تتسبب هنغاريا بصداع حاد للأوروبيين إثر مواقفها المتعلقة بالأزمة الأوكرانية والعقوبات على روسيا والعلاقات مع موسكو والموقف من دخول السويد إلى حلف الناتو، وهي مواقف ترتبط بقراءة بودابيست لمصالح البلاد، وبذلك تتعرض لضغوط وتهديدات واضحة وصريحة من جانب الأوروبيين والولايات المتحدة الأمريكية.
بدأت العلاقات الصينية مع البلدان العربية في النصف الثاني في خمسينيات القرن العشرين، وشملت في جزء منها العلاقات الثقافية التي كان من أبرز نقاطها انتشار الكتب الصينية في البلدان العربية ومنها سورية. ومن ناحية أخرى، عاش العديد من الكتاب السوريين في الصين منذ تلك الفترة مثل الروائي الراحل حنا مينة. في الصورة: الكاتبان عبد المعين الملوحي (حمص) وسلامة عبيد (السويداء) أمام أحد القصور الأثرية الصينية عام 1975 أثناء عملهم في الصين. ونشر الاثنان مجموعة من الأعمال المكتوبة والمترجمة عن الثقافة الصينية.