بداية النهاية للمرحلة الانتقالية في مصر
مرت الذكرى الثالثة للخامس والعشرين من يناير في مصر من دون زلزال يذكر، أو قل مرت بأقل الخسائر المتوقعة، أو الموصى بها من قبل من أشاعوا الزعم بأن المناسبة ستكون "ثورة" جديدة على ما يسمونه "السلطة الانقلابية"، حتى إن إشاعتهم أخذت من الشعب والدولة بالحذر المطلوب من أي مفاجآت قد تفسد السياق السياسي الجديد الذي دشنته كتابة الدستور، والتوافق عليه، ثم الاستفتاء عليه بالموافقة العارمة .