الصورة عالمياً
أعلن رئيس غرفة التجارة الإيرانية العراقية يحيى آل إسحاق، إيقاف التعامل بالدولار الأمريكي فيما يتعلق بالمبادلات التجارية بين البلدين، والاستعاضة عنه بعملات أخرى، مثل: اليورو والريال والدينار.
أعلن رئيس غرفة التجارة الإيرانية العراقية يحيى آل إسحاق، إيقاف التعامل بالدولار الأمريكي فيما يتعلق بالمبادلات التجارية بين البلدين، والاستعاضة عنه بعملات أخرى، مثل: اليورو والريال والدينار.
لم يعد خافياً على أحد التغير في موازين القوى العالمية لصالح الدول الصاعدة، وعلى رأسها روسيا والصين. فالكم الكبير من المعطيات المتوالية والمتسارعة يثبّت حقيقة هذا التغير يوماً بعد يوم. جديد هذه المعطيات هو: ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية عن القيام بأكبر مناورات عسكرية في تاريخ روسيا الحديث.
في منتصف شهر آب الجاري، جرى الاجتماع الخامس لمجموعة الدول الخمس المطلة على بحر قزوين في كازاخستان، لينتج عنه اتفاق خطي مُوقّع بين تلك الدول هو الأول من نوعه في هذا السياق.
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه نظيره التركي في أنقرة عن اتفاق بين الدول الثلاث: روسيا وتركيا وإيران، على إجراء التبادلات فيما بينها بالعملات المحلية.
بعد أن تم تعميم العنف في الميدان السوري، وأصبح صوت السلاح هو الأعلى، برزت ثلاثة خيارات لدى القوى السياسية السورية.
وقفت كل من إيران وتركيا في الملف السوري على طرفي نقيض خلال سنوات عديدة من الأزمة السورية التي كانت ملفاً حاسماً في المجال الإقليمي لكل منهما، ورغم أنه لا يمكن الموازاة بين دور الدولتين في سورية، إلّا أن تشابهاً في البنى والأوزان الإقليمية...يحرّك لدى السوريين أسئلة حول مستقبل نفوذ كل منهما في سورية.
بعد لقاء الرئيسين الروسي والأمريكي في هلسنكي تعددت القراءات المتعلقة بالموضوع، ومدى تأثير هذا الانفتاح الأمريكي على روسيا وأسبابه، فيما يلي تنشر قاسيون مقالة للكاتب الروسي الكسندر نازاروف منشورة في موقع روسيا اليوم، يعالج الكاتب من خلالها أهمية اللقاء، والآفاق المحتملة في تطور العلاقات الدولية
انطلقت يوم الخميس 26 تموز القمّة العاشرة لمجموعة دول البريكس في مدينة جوهانسبرغ في جمهورية جنوب إفريقيا، واستمرت لمدة 3 أيام، حيث شارك فيها زعماء الدول الـ5 الأعضاء، بالإضافة إلى رؤساء دول أخرى تمت دعوتهم للمشاركة ضمن اجتماع موسّع سُمي «بريكس+»، وقد جرى خلال القمة بحث مختلف القضايا والملفات التي خلصت إلى نتائج أكثر إيجابية وعملية.
كانت وما زالت مشكلة عمليات النزوح واللجوء التي جرت في البلاد أحد الجوانب الأكثر مأساوية في الأزمة السورية، وباتت هذه المشكلة التي طالت الملايين من السوريين، كغيرها مجالاً لقوى دولية وإقليمية وحتى محلية للعبث بالشأن السوري.
في مرحلة الكمون السياسي التي سادت في العقود الماضية، وبالأخص بعد انهيار التجربة السوفيتية، كان العقل السياسي لدى كثيرين قد وصل إلى درجة من البلادة والعجز، حداً يرى في الحديث عن الإمبريالية ودورها في العالم مجالاً للتندر والتهكم.