تركيّا تُتاجر بدماء العرب
في كتابه المُهّم والحافل بالمُعطيات «أمن الخليج العربي: تطوّره وإشكالاته من منظور العلاقات الإقليميّة والدوليّة»، لاحظ المؤرخ الكويتيّ ظافر العجمي بدقةٍ أنّ النفط أخطر سلاح في السلم والحرب، فهو مصدر الطاقة التي تُحرّك مصانع السلاح في السلم، والطاقة التي تُحرّك معدّات الحرب. وأضاف متسائلاً: هل بإمكان دول الخليج العربيّ استخدام سلاح النفط مرّة أخرى لخدمة قضاياها؟ الجواب عن هذا السؤال في ظلّ المعطيات الموجودة، ومن مُنطلق أنّ العلاقات الدوليّة تُحكَم من قبل موازين القوى، الجواب هو لا، لا كبيرة.