واشنطن: تركيا سمحت للتحالف باستخدام قواعدها لضرب داعش
أعلنت مستشارة الأمن القومي الأمريكية سوزان رايس أن تركيا سمحت لقوات التحالف الدولي باستخدام قواعدها العسكرية لضرب تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق وسورية.
أعلنت مستشارة الأمن القومي الأمريكية سوزان رايس أن تركيا سمحت لقوات التحالف الدولي باستخدام قواعدها العسكرية لضرب تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق وسورية.
في ظل التطورات الخطيرة التي تشهدها المناطق السورية الحدودية مع تركيا، ولاسيما التصعيد العدواني من حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة بخصوص تسهيل تقدم تنظيم داعش الإرهابي باتجاه مدينة «عين العرب/ كوباني» واستخدام ذلك ذريعة للتدخل المباشر وإقامة منطقة عازلة،
تستمر المقاومة الشعبية السورية في عين العرب- كوباني بتصديها للهجوم الذي يشنه «داعش» مدججاً بمختلف صنوف الأسلحة، بما فيها الدبابات وفرق القتال الخاصة من «المهاجرين»، والتسهيلات اللوجستية التركية التي وصلت حد التمهيد المدفعي لداعش. ورغم ذلك كلّه فإنّ أسلحة خفيفة ومتوسطة وإرادة
أكد ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ضرورة مواصلة العمل على المسار السياسي والحوار للتوصل إلى حل «توافقي» للأزمة في سورية لافتا إلى أن روسيا ترفض أي حديث عن «إسقاط النظام في سورية».
واصل تنظيم «الدولة الإسلامية» تقدمه في عين العرب، باسطاً سيطرته على قرابة نصف المدينة. وسط تحذيرات متزايدة من قيام التنظيم بارتكاب مجازر إبادة جماعية في حال سقوط «كوباني». فيما أكدت معظم المصادر الكردية عزمها على المضي في المقاومة، رغم الوضع الميداني الصعب.
كشفت الولايات المتحدة، الجمعة، أن المباحثات بين واشنطن وأنقرة أحرزت تقدما على صعيد زيادة انخراط تركيا في الحرب على "تنظيم الدولة"، وذلك قبل عقد اجتماع للقادة العسكريين للتحالف الأسبوع المقبل.
دعت الأمم المتحدة تركيا للسماح لمتطوعين من عبور الحدود السورية لمنع تنظيم «الدولة الإسلامية» الإرهابي من تنفيذ مجزرة في عين العرب (كوباني) حيث يحتمي نحو 700 شخص معظمهم من كبار السن.
لم تكن تركيا بحاجة إلى مزيد من الوقت لكي تكشف عن مطامعها وازدواجية سياساتها في الشرق الأوسط .
مذكرة الحكومة التي وافق عليها البرلمان في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وعرفت بمذكرة الثاني من أكتوبر، آخر مثال على سياسة التخبط والهروب إلى الأمام .
فالمذكرة تتيح للحكومة أن ترسل قوات إلى خارج تركيا لمواجهة التهديدات، وتصريحات المسؤولين الأتراك تترجم مضمون التحرك التركي على أنه إقامة منطقة عازلة داخل الأراضي السورية والعراقية، واستعداد الحكومة أن يتولى حمايتها حتى الجيش التركي بمفرده .
تجددت الاشتباكات ليلة الخميس 9 أكتوبر/تشرين الأول بين قوات الأمن التركية والمتظاهرين الأكراد في العديد من مناطق تركيا وبعض المدن الكبرى، مثل اسطنبول وأنقرة
أعلنت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن هناك أكثر من مليون لاجئ سوري في تركيا، ربما يصبحون دون غذاء أو دواء أو مأوى، ما لم تحدث زيادة في التمويل الدولي.