عرض العناصر حسب علامة : الطاقة النظيفة

المنطقة العربيّة تتبنى الطاقة المُستَدامة... بخطىً يشوبها تباطؤ مقلق

في توضيحه للمسارات المُتَنَوّعَة للتحوّل نحو الطاقة المُستَدامَة، يشير البروفسور جيفري دي. ساكس، وهو مدير «معهد الأرض» في جامعة كولومبيا الأميركية ويعمل مستشاراً للأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن أفضل الرهانات في مُستَقْبَل الطاقة يتلخَص في الحاجة إلى مصادر خفيضة الإنتاج للكربون. ويشدّد على أن نحو 80 في المئة من الطاقة الأوليّة تعتمد على مصادر كربونية كالفحم والنَفْط والغاز. ويلفت ساكس إلى الحاجة عالميّاً إلى الانتقال صوب مصادر للطاقة لا تنفث الكربون أو لا تقذف إلا بكميّات قليلة منه، وذلك قبل حلول منتصف القرن الجاري. ويخلص للقول إن السؤال فعليّاً يتمثّل حاضِراً في كيفية انجاز هذا الانتقال وتوقيته أيضاً.

فقر الطاقة الواسع يعيق التوسع في بدائلها المستدامة

في أيار (مايو) 2013، انعقد «منتدى فيينا للطاقة» تحت رعاية الأمم المتحدة. وشارك فيه نحو 1500 شخص، بينهم مسؤولون حكوميون وخبراء طاقة وممثلون من منظمات أكاديمية وهيئات غير حكومية ومنظمات للمجتمع المدني، وهيئات من القطاع الخاص. أطلق المنتدى تقريراً حمل عنوان «إطار التتبع العالمي للطاقة» Global Tracking Framework on Energy الذي ركز على تعزيز دور الطاقة المستدامة في التنمية حتى عام 2015. وقدم بيانات مفصلة توضح حجم التحديات المستقبلية التي تواجه الدول في محاولتها الوفاء بالأهداف الثلاثة للمبادرة. وتتمثل هذه الأهداف بتوفير الطاقة الحديثة للجميع، ومضاعفة حصة الطاقة المتجددة في المزيج العالمي للطاقة، ومضاعفة التحسن في كفاءة استخدام الطاقة بحلول عام 2030.

باحثون ينجحون في تخزين الطاقة الشمسية

من الشائع استخدام الطاقة الشمسية كبديل نظيف للفحم الحجري والنفط، لكن حتى الآن كان ذلك ممكناً فقط خلال النهار عندما تكون أشعة الشمس في أقصى قوتها. أما اليوم فقد نجح باحثون بقيادة توم ماير من مركز أبحاث الطاقة في جامعة نورث كارولاينا في بناء نظام يسمح بتحويل الطاقة الشمسية ليس إلى كهرباء، بل إلى وقود هيدروجيني وتخزينه لاستخدامه لاحقاً، بما يسمح بتشغيل الأجهزة بعد غياب الشمس.