عرض العناصر حسب علامة : الجيش الصيني

أوّل محادثات بين الجيشين الأمريكي والصيني في عهد بايدن

نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمريكي أمس الجمعة، 27 آب 2021، أن مسؤولاً رفيعاً في البنتاغون أجرى محادثات مع الجيش الصيني، وذلك للمرة الأولى منذ تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه في كانون الثاني الماضي.

صُنْع الصاروخ بسهولة صُنْع خفَّاقة بَيض

«أعلن البنتاغون الأسبوع الماضي أوّل صفقة سلاح كبيرة منذ استلام بايدن منصبه، فقد وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على مبيع منظومات مدفعية هاوتزر Mio9A6 ذاتية الإطلاق من عيار 40-155م.م لجزيرة تايوان مقابل 750 مليون دولار. ويقول التايوانيين بأنّهم يأملون في أنّها ستزيد من قدراتهم العسكرية لردع الجيش الصيني. كما أعلنت وزارة الدفاع اليابانية عن نيّتها نشر صواريخ مضادة للسفن والطائرات في إيشيغاكي، التي تبعد 185 ميل عن اليابان، وذلك بهدف الدفاع عن تايوان. نودّ أن نقول بأنّ الصفقة التايوانية ساذجة، وبأنّ سلطات تايوان اشتركت في صفقة ضيّقة الأفق. إذا اندلعت حرب شاملة عبر مضيق تايوان، فالجيش الصيني سيشنّ بالتأكيد هجوماً مكثفاً على الأهداف العسكرية في تايوان».

الصين تقرّر «التطوير السريع» لجيشها استعداداً لعدوان أمريكي محتمل

نقلت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» في 8 آذار الجاري تصريحات غاية في الأهمية عن شو كيليان، صاحب المنصب الثاني في قيادة القوات المسلحة الصينية، بعد الرئيس شي جين بينغ، وواحد من 25 عضواً في المكتب السياسي من الدائرة العليا بقيادة الحزب الشيوعي الصيني. حيث قال الجنرال كيليان: «في مواجهة مصيدة ثيوسيديدس Thucydides Trap والمشكلات الحدودية، يجب على الجيش زيادة قدرته بسرعة» (وذلك في إشارة إلى المؤرخ اليوناني القديم الذي يحمل هذا الاسم والذي كتب عن حتمية الحرب بين أثينا بوصفها القوة الجديدة الصاعدة في عصره وإسبارطة بوصفها القوة الآفلة). وأضاف كيليان «يجب أن نحقق اختراقات في أساليب القتال والقدرة، وأن نرسي أساساً سليماً للتحديث العسكري»، مشيراً بوضوح إلى أنّ قوة الصين الاقتصادية ترتفع بالفعل، وأنّ الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بات يعادل سلفاً أكثر من 70% من اقتصاد الولايات المتحدة! معلناً بأنّ «هذا يعني أننا نقف بالفعل على منصّةِ فَصلٍ جديد نحو القوة».