مظاهراتُ الجزائر تَصَلُ الجمعة 116 ومطالبـُها الملحّة لم تُنجَز بعد
تتواصل الاحتجاجات الشعبية في الجزائر للجمعة رقم 116 (التي وافقت 7 أيار)، منذ الإطاحة بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة قبل عامين، ويشارك عشرات الآلاف بمسيرات في الشوارع منذ آذار 2019، والتي توقفت مؤقتاً بسبب جائحة كورونا أوائل 2020، لكنها استُئنِفَت باكراً في 2021 رافعةً مطالب التغيير السياسي والاقتصادي والديمقراطي. يرصد التقرير التالي أبرز أسباب هذه الاستمرارية، ولا سيّما المطالب الاقتصادية-الاجتماعية المتراكمة التي ما زالت السلطاتُ فاشلةً في تلبيتها، بل وفَرَضَتْ مُؤَخَّراً قيوداً أمنيةً جديدة على المظاهرات تُنذِر بمزيد من القمع المُمَنهَج.