40 جريحاً في اضطرابات عنيفة بالجزائر
سقط أربعون جريحاً على الأقل في مواجهات دارت الأربعاء 23/3/2011 في العاصمة الجزائرية بين شبان حي شعبي وقوات الأمن بشان تدمير أكواخ، كما أفاد شهود عيان.
سقط أربعون جريحاً على الأقل في مواجهات دارت الأربعاء 23/3/2011 في العاصمة الجزائرية بين شبان حي شعبي وقوات الأمن بشان تدمير أكواخ، كما أفاد شهود عيان.
قرر الأطباء «المقيمون» (الذين يواصلون الدراسة في الاختصاص) في الجزائر الأربعاء مواصلة الإضراب للمطالبة بزيادة أجورهم وإلغاء «الخدمة المدنية» رغم وعود وزير الصحة بتنفيذ مطالبهم.
نظم آلاف من الطلبة الجامعيين بالجزائر مسيرة نحو مقر الرئاسة، للمطالبة بإلغاء مرسوم رئاسي يقول المتظاهرون إنه قلل من قيمة شهاداتهم الجامعية.
منذ منتصف العام الماضي، كانت الأخبار تتوارد دورياً حول الإصلاحات التي تجريها السلطة الجزائرية في البلاد، والتي كان آخرها إقرار البرلمان الجزائري تعديلاً على الدستور، وما سبقها من تغييرات طالت معظم الجهاز الأمني في الجزائر.
رغم التسويفات الطويلة في إنجاز حل سياسي يضمن وقف إطلاق النار في ليبيا، تمكنت الأطراف المتحاورة في مدينة الصخيرات المغربية من التوافق على «حكومة وحدة وطنية»، برئاسة المهندس فائز السراج. ويأتي هذا التطور الذي أثار ترحيباً أوروبياً به، وصمتاً أمريكياً مريباً إزاءه، ليدل على حجم الهوة بين المصالح الأوروبية والأمريكية.
كشف مصدرٌ دبلوماسي جزائري، في حديثٍ إلى وكالة «الأناضول»، أن بلاده «طلبت في اجتماع قادة أركان الجيوش العربية الأخير في القاهرة، تأجيل إقرار القوة العربية العسكرية للتدخل، حتى حل النزاعات العربية»، وأضاف المصدر أن «ممثل الجزائر في اجتماع رؤساء الأركان، طلب تأجيل بت مشروع القوة العربية إلى حين التوصل إلى حلٍ للنزاعات المسلحة في الدول العربية، مثل اليمن وسورية وليبيا، وحل مشاكل العلاقات العربية- العربية، قبل إقرار هذا المشروع».
بالتوازي مع المشروع الأمريكي لتحويل ليبيا إلى مركز الفاشية الجديدة بوجهها «الداعشي» في المنطقة، ونقطة انطلاقتها في أداء المهام الأمريكية الموكلة إليها، جرت يوم الأربعاء 11/3/2015 المصادقة على «إعلان الجزائر» من الأحزاب السياسية الليبية.
الإعلان الذي دعمته دول جوار ليبيا، وسهَّلته الدول الأوروبية، أعلن المشاركون فيه تأكيدهم الالتزام بالعملية السياسية وسعيهم التوصل إلى اتفاق على حكومة توافقية من الكفاءات فضلاً عن وقف إطلاق النار وانسحاب التشكيلات المسلحة من المدن الليبية ووضع جدول زمني لسحب السلاح منها، وصولاً إلى حل جميع هذه التشكيلات.
الحراك الشعبي الصاعد في أكثر من مكان في العالم ما هو إلا تعبير، بشكلٍ ما، عن تراجع وانهيار الآليات السابقة وسقوط الشكل القديم من المنظومة السياسية والاقتصادية العالمية.
في إطار السعي إلى تمتين العلاقات المشتركة، بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم الخميس 19/2/2015 مع المبعوث الخاص للرئيس الجزائري، وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي، الوضع في سوق الطاقة العالمي.
حذرت قيادة الجيش الجزائري، الثلاثاء 16/12/2014، من دعوات التحريض ضده ومحاولة الزج به في الشأن السياسي الداخلي.