عرض العناصر حسب علامة : البطالة

بعض العمال المسرحين يقعون في براثن التسول.. والأزمة إلى تفاقم!

دمشق التي كانت بالأمس القريب تحنو على جميع أبنائها، وتحتضن بين جدران أزقتها الفقير والغني وصاحب الدخل المحدود، وكان المعوز فيها يجد على أقل تقدير ثمن رغيف الخبز الذي يقيه ذل السؤال، وغرفة تحميه وأطفاله من برد الشتاء.. دمشق التي كان أصحاب الدخل المتوسط فيها ينامون دون أن يخافوا من غدهم، وكان أصحاب الدخل المحدود قادرين على الصمود في وجه ظروف الحياة المعيشية الصعبة رغم ضعف إمكانياتهم المادية..

المؤتمرات النقابية على الأبواب.. لا مساومة على الحقوق التي هدرت

مع صدور هذا العدد من «قاسيون» يبدأ اتحاد نقابات العمال في سورية عقد مؤتمراته السنوية العادية، بعد عام مليء بالأحداث، وأهمها الأزمة المستعصية التي يعيشها الوطن منذ أكثر من عشرة أشهر وحتى الآن، وهذا ما فاجأ معظم الاتحادات، حيث تجلى تفاجؤهم بالسرعة التي حضرت فيها المؤتمرات في جو مأزوم من كل النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. من هنا فإن هناك العديد من الاستحقاقات أمام الحركة النقابية ينبغي متابعتها وإنجازها، والعمال الذين عانوا الأمرّين وما يزالون هم بانتظار هذه المؤتمرات باعتبارها محطات أساسية في حياة الطبقة العاملة وحركتها النقابية يجب تفعيل أدائها لتصب في مصلحتهم..

معدل البطالة في سورية يتراوح بين 22 و30%

كشف وزير الشؤون الاجتماعية والعمل رضوان الحبيب أن نسبة البطالة في سورية تتراوح بين 22 و30%، مبينا أن الوزارة تبحث عن فرصة العمل للمواطن في أي مكان خصوصاً وأن سورية فيها 250 ألف وافد إلى سوق العمل سنوياً.

أمريكا على حافة الإفلاس تسارع البطالة في إمبراطوريةٍ منهارة

ذكر مكتب إحصاءات العمل أنّ الاقتصاد ضمّ وظائف جديدةً مقدارها مائة وثلاثة آلاف وظيفة في كانون الأول 2010- لا تتناسب مع معدّل النمو السكاني- لكن معدّل البطالة (U3) انخفض من 9.8 بالمائة إلى 9.4 بالمائة.

إن أصابك التقرير بالتشويش، فكثيرون أصابهم ما أصابك.

بطالة الشباب.. و«التطنيش» الحكومي

يذخر المجتمع السوري بآلاف الشباب من المثقفين وحملة الشهادات العلمية وأصحاب المواهب والقدرات والعقول النيرة والكفاءات، غير أن هؤلاء الشباب ضاعوا في ظل الوضع الراهن، وأصبحوا كالفريق الذي يبحث عن القشة في عرض البحر. فبعد فترةالدراسة الجامعية والأحلام الوردية يبدو أن كل شاب بات يصحو على كابوس مرعب ومخيف، ألا وهو البطالة التي باتت تقضي على أحلام وطموحات الشباب بعد أن تغلغلت وتفشت في الساحة الاقتصادية السورية الضيقة رغم اتساعها بالأصل.

 

الجامعيون في صدارة العاطلين عن العمل.. البطالة إلى 30%.. وسوق العمل مفتوحة لغير المؤهلين!

يخفي أحمد شهادته الجامعية في خزانة أمه العتيقة، ومن بين مجموع الشهادات التي حازها يعتز بأولها، فالابتدائية بقناعته التي يقول بأنها جاءت عن وقائع وتجارب أثبتت أنها (الابتدائية) خير شهادة، وفيها رزق كثير، وجميع أصدقاء دراسته الذين توقفوا عندها، ولم يكملوا تعليمهم استطاعوا أن يؤسسوا أسراً ويبنوا بيوتاً، وأما هو فيعيش على أمل أن تحدث إجازة اللغة العربية نقلة نوعية في حياته.

بطالة خريجي الجامعات إلى ارتفاع.. وشعار المواءمة مع متطلبات سوق العمل بقي حبراً على ورق!.

البطالة ظاهرة نقيصتها الأولى- على اختلاف نسبتها- عجزها عن استثمار العنصر البشري الذي هو أساس أية تنمية حقيقية، لكن ارتفاع هذه النسبة في بلدنا بات يشكل ظاهرة مرضية نشهد تبعاتها الاقتصادية والاجتماعية اليوم، وسنشهد آثارها السلبية بشكل أكثر وضوحاً بكل تأكيد في المستقبل، فالتبعات الاقتصادية تتمثل في أن البطالة منتج أتوماتيكي للفقر، لأنها تزيد معدلات الإعالة، وبالتالي تساهم في خفض مستوى المعيشة، خصوصاً في ظل تدن واضح لمستوى الأجور. أما على المستوى الاجتماعي فإن نتائجها ستكون بارتفاع معدلات الجريمة والعنف والتطرف...

تونس تُنادي بالشغل...

تشتد المواجهات بين قوات الشرطة التونسية، ومحتجين مطالبين بتوفير وظائف ورفع حقيقي لمستويات المعيشة في المظيلة التونسية الغنية بالفوسفات.

البطالة تنهش الولايات المتحدة

ذكرت وزارة العمل الأميركية أن استحداث الوظائف تباطأ في كانون الاول في نبأ مخيب لآمال المحللين.

البطالة سيف مسلط على رقبة التوانسة

زاد عدد العاطلين في صفوف حاملي الشهادات العليا في تونس إلى أكثر من 270 ألفاً في وقت تواجه فيه الحكومة صعوبات لتوفير فرص عمل وإنعاش اقتصادها المتعثر.