روسيا: ضرورة استئناف العملية السياسية وبدء الحوار السوري
أعلنت موسكو عن ترحيبها بتوقيع عدد من «المنظمات الكردية» في سورية اتفاقية حول الوحدة فيما بينها، باعتبار ذلك نموذجاً لوحدة الصف في وجه تنظيم «الدولة الإسلامية».
أعلنت موسكو عن ترحيبها بتوقيع عدد من «المنظمات الكردية» في سورية اتفاقية حول الوحدة فيما بينها، باعتبار ذلك نموذجاً لوحدة الصف في وجه تنظيم «الدولة الإسلامية».
على وقع صدمة مشاهد الخراب والدمار التي لا تزال تتصدر يوميات الحرب في سوريا، ثمة مؤشرات لصدمة أخرى أكثر إيلاماً تنتظر البلاد في مرحلة ما بعد انتهاء المعارك، فـ«النخر» الذي تتعرض له المؤشرات الديمغرافية منذ أكثر من 42 شهراً، أصبح يهدد مستقبل سوريا «الفتية».
صوت برلمان إقليم كردستان العراق بالإجماع على تخويل رئيس الإقليم مسعود بارزاني بإرسال قوات من البيشمركة الكردية إلى مدينة عين العرب (كوباني) السورية.
سلاح إيراني ـ كردي بموافقة وشحن أميركي للمقاتلين الأكراد في عين العرب (كوباني) السورية.
المدينة السورية، ذات الغالبية الكردية، المحاصرة من تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» - «داعش» جنوباً وشرقاً وغرباً، ومن الأتراك شمالاً، تعكس تعقيدات التحالف ضد الإرهاب. فلكي تصل أسلحة إلى المحاصَرين في المدينة، نقل «الاتحاد الوطني الكردستاني» جزءاً من أسلحة تلقاها من إيران إلى المطار الذي يديره في اربيل «رئيس» إقليم كردستان مسعود البرزاني، لتحمله وتلقي به بالمظلات طائرات «سي 130» الأميركية.
لم يعد لبنان خياراً مفتوحاً أمام العمال السوريين. الإجراءات الحدودية وداخل بعض المناطق اللبنانية وضعت السوريين أمام خيارات بديلة أكثر تكلفةً وأعلى خطورة. فمن أربيل إلى الهجرة غير الشرعية، لا يزال هؤلاء مقيدين بالاحتمالات السيئة.
تواصل الكر والفر في عين العرب السورية بين مسلحي «داعش» والأكراد.
أطلق الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تحذيراً من أن الرد العسكري وحده على تهديد تنظيم «داعش» الارهابي في سورية يمكن أن يغذي التطرف لدى جماعات مسلحة أخرى.
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه من الضروري لنجاح المفاوضات حول تسوية الأزمة السورية إشراك دول الجوار وضمان مشاركة وفد واسع التمثيل للمعارضة.
يبحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الثلاثاء 21 تشرين الأول بموسكو آفاق استئناف مفاوضات جنيف وسبل التصدي «لداعش».
غيرت الحرب كثيراً من ملامح النشاط الاقتصادي الذي جنح لصالح «اقتصاد العنف» القائم على الاستثمار الفردي و«المؤسساتي» في المعاناة اليومية للمواطن السوري، واستغلال ما أفرزته الحرب من متغيرات متعلقة بفقدان الدولة سيطرتها على بعض مواردها وحدودها، لتأسيس عالم جديد من «بزنس الظل» والأرباح الخيالية