روسيا: ضرورة استئناف العملية السياسية وبدء الحوار السوري
أعلنت موسكو عن ترحيبها بتوقيع عدد من «المنظمات الكردية» في سورية اتفاقية حول الوحدة فيما بينها، باعتبار ذلك نموذجاً لوحدة الصف في وجه تنظيم «الدولة الإسلامية».
وفي بيان أكدت وزارة الخارجية الروسية، الخميس 23/10/2014، اهتمام موسكو بالاتفاقية "حول إقامة إدارة موحدة في مناطق كردية في سورية وإنشاء قوات موحدة للمقاومة الكردية هناك" والتي تم توقيعها في مدينة دهوك العراقية الأربعاء الماضي.
وتابع البيان أن تفاصيل هذه الاتفاقية لا تزال تحتاج إلى دراسة معمقة لكن من حيث المبدأ يمكن القول إن "موسكو تقدر إيجابياً تطلع أكراد سوريا إلى وحدة صفهم في وجه التهديد الجسيم من قبل «الدولة الإسلامية» وغيرها من المنظمات الإرهابية التي تمارس عمليات القتل الجماعي والعنف بحق السكان الأكراد".
وذكرت الوزارة أن موسكو ترى في توقيع هذه الاتفاقية "نموذجاً لجميع القوى السياسية السورية يؤكد ضرورة التكاتف على أساس التصدي للإرهاب والتطرف الدوليين من أجل ضمان سيادة سورية ووحدة أراضيها".
هذا وأعرب البيان عن اعتقاد موسكو بأن توصل عدد من المنظمات الكردية السورية إلى الاتفاقية المذكورة جاء تأكيداً على ضرورة عدم التباطؤ في استئناف العملية السياسية وبدء الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة دون طرح شروط مسبقة من أجل تجاوز الأزمة الداخلية التي طال أمدها وتوحيد الجهود في سبيل هزيمة الإرهابيين والمتطرفين الدوليين الموجودين في البلاد.
المصدر: نوفوستي