الـ«Black Friday» والبلهموطية
يا عيني يا عيني ع عنب الزيني... والله وصار عنا «بلاك فرايدي»!
يا عيني يا عيني ع عنب الزيني... والله وصار عنا «بلاك فرايدي»!
ازدادت الأجور السورية بعد أكثر من ثلاثة أعوام على آخر زيادة شاملة، وبعد أن ارتفعت مستويات الأسعار بين مطلع 2016 وحالياً بما يقارب 228%... مئات المليارات ستضاف إلى بند الأجور تقول الحكومة إنها ستغطيها من الوفورات في جوانب الإنفاق الحكومي الأخرى، فهل هناك زيادة فعلية على دخل أصحاب الأجور؟ وهل فعلاً تحتاج هذه الزيادة لإنفاق كثير؟!
حوالي مليوني سوري من العاملين في الدولة والمتقاعدين سيستفيدون مباشرة من زيادة في الأجور بلغت نسبة 70% تقريباً على الأجر الوسطي، الذي سيصبح في 2020، 60 ألف ليرة تقريباً. بينما ارتفع الحد الأدنى للأجور إلى 47 ألف ليرة مرتفعاً بنسبة 190% قياساً بالحد الأدنى السابق الذي يقارب 16 ألف ليرة.
على سيرة جنو نطو.. شفتو كيف الأسعار جانة وناطة للسما؟؟ يا ترى شو السبب؟؟ ارتفاع الدولار، ولا زيادة الرواتب؟
طيب الدولار ارتفع لما صار في فسفسة ع زيادة الرواتب، ولا شو؟؟ والله شكلو ولا شو!!
بشرى، غير سارة للمواطنين، زفَّتها وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية نهاية الأسبوع الماضي تتضمن: «موافقتها على إضافة أغنام الذبح إلى الدليل التطبيقي المعتمد لمنح الموافقات لإجازات الاستيراد، وبالتالي السماح باستيرادها إلى سورية»، وذلك بحسب ما ورد عبر وسائل الإعلام.
خسرت الليرة نسبة 86% من قيمتها بين 2010- 2018، وهذا وفق المحددات الموضوعية التي تحدد قيمة العملة*... إذ إن تراجع الإنتاج وزيادة كتلة الليرة مسؤول عن ارتفاع المستوى العام للأسعار بنسبة 740%! وما كانت الأسرة تشتريه بـ 40 ألف ليرة شهرياً في 2010 يفترض أن تحتاج إلى 296 ألف ليرة بالحد الأدنى لشرائه اليوم.
قال شو؟ الحكومة عم تدرس رفع سعر ليتر الكاز من 215 ليرة لـ 240 ليرة، طبعاً هل الشي صار بعد ما وافقت رئاسة مجلس الوزراء على هل المقترح... والله ما بدها دراسة! الله يقويكون..
باع المصرف الزراعي السوري السماد للمزارعين السوريين بوسطي سعر للطن: 161 ألف ليرة... وبقيم تقارب 10 مليار ليرة. وهو سعر وسطي أعلى بنسبة 46% عن السعر الوسطي في العام الماضي عندما تم توقيع عقد استثمار معامل الأسمدة السورية من جانب شركة روسية خاصة كان هدفه المعلن: تخفيض التكاليف!
وبمقارنة سعر الطن المصنّع في سورية مع سعر الطن المنتج أو المستورد في الإقليم يتبين أن أسعار الأسمدة المحلية المنتجة من قبل المستثمرين أعلى.
ما بعرف شو ممكن يحكي الواحد.. من كل عقلها محافظة دمشق بتصدر نشرة أسعار جديدة للفول والمسبحة والسندويش وفيها رفع للأسعار عن الأسعار اللي كانت معتمدتها سابقاً.. وبنفس الوقت كلنا منعرف أنو أصلاً ما حدا من التجار والبياعين داير ع نشرات الأسعار اللي بتطلع من المحافظة أو من التموين.. لك والأنكى من هيك أنو النشرة اللي طلعتها المحافظة أسعارها أرخص من الأسعار بالسوق هلأ.. يعني التجار والبياعين مسلفين عليكم وعلينا حبيباتي..
رسوم جديدة تطرق أبواب الجيوب المنتوفة، وهذه المرة بذريعة الضمان الصحي، فقد ثبتت الرؤية على ما يبدو بهذا الصدد، وسوف يتم تأسيس شركة مساهمة مغفلة متخصصة بأعمال التأمين الصحي، وسوف يصار إلى فرض رسوم جديدة باسم «طوابع على الصحة والحياة» كمصادر لتغطية نفقات التمويل الطبي.
بالرغم من كترة البضاعة خصوصاً الألبسة والأحذية بالأسواق السورية، إلا إنو الأسواق شبه فاضية من الزباين.. لأنو الأسعار مرتفعة بشكل خيالي، وما حدا حسنان يبلعها لا بميزان ولا بقبان، خصوصاً نحنا فايتين ع موسم الشتوي وكلنا منعرف شو يعني موسم الشتي!!. يعني فتوح مدارس، ومونة، وتعباية مازوت، وبالنهاية «كسوة الشتا!».