لقمة الفقير كأنها شوكة بالحلق
ما بعرف شو ممكن يحكي الواحد.. من كل عقلها محافظة دمشق بتصدر نشرة أسعار جديدة للفول والمسبحة والسندويش وفيها رفع للأسعار عن الأسعار اللي كانت معتمدتها سابقاً.. وبنفس الوقت كلنا منعرف أنو أصلاً ما حدا من التجار والبياعين داير ع نشرات الأسعار اللي بتطلع من المحافظة أو من التموين.. لك والأنكى من هيك أنو النشرة اللي طلعتها المحافظة أسعارها أرخص من الأسعار بالسوق هلأ.. يعني التجار والبياعين مسلفين عليكم وعلينا حبيباتي..
فإذا كان سعر كيلو المسبحة هلأ 800 ليرة كيف ح يصير بعد رفع السعر من المحافظة اللي ع أساس سعرتو بـ 700 ليرة.. الله أعلم.. لأنها فرصة ما بتتفوت أنو يصير في اعتراف رسمي بضرورة رفع الأسعار..
واحد قال ع فيسبوك «مانكن ناوين تتقو الله بحق الناس.. لك الناس ماعم تلاقي كلفة المعيشة.. يعني رفعو السعر ولا نزلو والله فتت بالحيط كيلو المسبحة ضل سعرو عنا بـ٨٠٠ ليرة».
هلأ المشكلة الأهم مو هون.. اللي لازم نفهمو أنو ليش يصير رفع بالسعر أصلاً... لك ما في ولا مبرر.. خاصة أنو الفول والمسبحة والحمص والفلافل وغيرو كلها بتنحسب أنها مواد منتجة محلياً.. يعني مالها علاقة لا بالدولار ولا بالحصار ولا بأية حجة ممكن الواحد يبرر فيها رفع السعر.. طيب ليييييييش؟ يعني الأبدى لو كنتوا تراقبوا الأسعار وتحاسبوا عليها بالأول.. مشان يصير التزام فيها.. لك قرص الفلافل أصلاً حقو بالسوق 15 ليرة.. بتجي المحافظة لتحط سعر ألو 12,5 ليرة.. يعني حليتوها ع أساس.. لك ع السعر القديم تبعكم 10 ليرات ع أساس ما شفناكم حاسبتوا حدا أو خالفتوه.. فكيف ع السعر الجديد وتواليه.. فعلاً الله يجيرنا..
لك يا جماعة فعلاً يوم بعد يوم عم حس أنو اللقمة اللي عم ناكلها كأنها عم تطلع من حلق اللي ما بيرحموا ولا بيخافوا الله.. وهاد مو حكيي لحالي في واحد كتب عن الموضوع وقال: «أحسنتم.. شوفو المواطن شو بياكل ولحقوه.. لأنو حرام يتبحبح بصحن فول.. أوعى!!».
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 936