عرض العناصر حسب علامة : أرمينيا

واشنطن وبروكسل تحاولان شراء يريفان

تسعى كلّ من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ما بوسعهما لاستمالة واستدراج أرمينيا بشكل أكبر نحوهما، كخطوة باتجاه تحكم أعلى بها، وتحولها إلى نقطة ومصدر للتوتر في منطقة جنوب القوقاز، بما يشكل ضغوطاً على روسيا وإيران وتركيا، وكان من آخر هذه الخطوات الاجتماع الثلاثي في الـ 5 من نيسان.

انتهت «جمهورية آرتساخ» والقوقاز أمام اختبار صعب!

في تطور تاريخي، أعلن رئيس جمهورية آرتساخ المعلنة من جانب واحد وغير المعترف بها، حلّ الجمهورية ومؤسساتها من مطلع 2024، وذلك نتيجة لعملية عسكرية أطلقتها وزارة الدفاع في أذربيجان في 19 أيلول الماضي، الحدث يفتح الباب واسعاً لنقاش مآلات الوضع في القوقاز، وتحديداً على أرمينيا التي خرجت بخسارة كبيرة كانت نتيجة متوقعة لسنوات من السياسات الخاطئة.

هل يمكن لروسيا تحمّل «أوكرانيا» أخرى في ناغورنو كاراباخ؟

بينما بدأ الناس يشعرون «بالملل» والجمود في ساحة المعركة في أوكرانيا، عادت أرمينيا وأذربيجان إلى الصراع من جديد. ومرة أخرى عاد النزاع في منطقة ناغورنو كاراباخ التي أصبحت «عين العاصفة» منذ انهيار الاتحاد السوفييتي. إنّ قضية ناغورنو كاراباخ في جنوب القوقاز قائمة منذ عقود، وقد مرت عبر التاريخ دورات عديدة من التدهور الشديد إلى الاسترخاء. كما تغير الوضع الراهن للسيادة في المنطقة ثلاث مرات على الأقل. ومع ذلك وبما أنّ جميع الأطراف لم تظهر أيّ استعداد للتوصل إلى حل وسط، فالاسترخاء المؤقت غالباً ما ينتهي بالحل بالقوة، وتتدخل قوى خارجية في الأمر من وقت لآخر، ما يزيد الوضع تعقيداً.

هل وساطة واشنطن بين أذربيجان وأرمينيا جادة؟

عاد ملف النزاع على قره باغ بين أذربيجان وأرمينيا للتحرّك مجدداً مع تدخل الولايات المتحدة تحت عنوان عقد مفاوضات لحل الملف بين البلدين، لكن سرعان ما ظهرت مساعي التوتير لاحقاً، بمطالبات وانتقادات وجهت لأذربيجان حول ممر «لاتشين»، لكن بالتوازي مع ذلك برز دور روسي أكثر جديةً لعقد اجتماع ثلاثي والتوصل لاتفاق سلام خلال الفترة المقبلة.

القوقاز مجدَّدًا... نحو السلام stars

تستمر قوى الحرب الإمبرياليّة في محاولاتها لا لتأخير وعرقلة الحلول السياسيّة السلميّة فحسب، بل والاستمرار في إشعال الحرائق في العالم ولا سيّما قوس التوتر ومساحة الجغرافيا التي تقطنها شعوب الشرق العظيم.