عرض العناصر حسب علامة : الاقتصاد الأوروبي

هكذا تهدم أفريقيا آخر حجر في عرش الإمبراطورية الفرنسية stars

منذ الانقلاب الذي تمّ في النيجر، نشرت العديد من وسائل الإعلام الأفريقية معلومات شاملة ومفصلة عن كيف غذّت أفريقيا الاقتصاد الفرنسي، وكيف أن رفاه الشعب الفرنسي - ومعه العديد من شعوب أوروبا- قائم في أساسه على نهب الدول الأفريقية. لهذا، لم يكن من المستغرب أن باريس لم يكن لديها ما تعترض عليه، واختارت ببساطة أن تتجاهل هذه المعلومات.

روسيا تخفص نسبة دينها الخارجي إلى ناتجها الإجمالي لأدنى مستوى منذ 2002 stars

لفتت التقارير بحسب ما قالت وكالة "سبوتنيك" إلى أن مستوى الدين الخارجي من الناتج المحلي الإجمالي في روسيا انخفض بمقدار عشر نقاط مئوية إلى 16.6 في المائة، ما يعتبر الحد الأدنى منذ عام 2002.

باتروشيف: انهيار الاتحاد الأوروبي ليس بعيد المنال stars

قال سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف لصحيفة روسيسكايا غازيتا، الإثنين 27 آذار 2023، إنه من غير المرجح أن يستمر الأوروبيون في التسامح مع «البنية الفوقية فوق الوطنية» غير المبرَّرة التي تدفعهم إلى صراع مفتوح مع موسكو، وبالتالي فإنّ انهيار الاتحاد الأوروبي ليس بعيد المنال.

أوروبا تريد إطلاق «حرب دعم» ضدّ الولايات المتحدة دون سلاح!

تُفاقم تصرفات قادة أوروبا الحالية من أزمة الطاقة في دول أوروبا، وكذلك المشكلات الاقتصادية الناجمة عنها. فمن جهة أدّت سياسة العقوبات ضدّ روسيا إلى ارتفاع التكاليف الصناعية، ومن جهة أخرى فإنّ مستقبل الاتحاد الأوروبي بات موضع شك بسبب المنافسة المتزايدة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة التي تسعى للحفاظ على مكانتها المهيمنة في الاقتصاد العالمي، الأمر الذي وضع الأوروبيين في خانة منافس تكنولوجي بدلاً من كونهم حليفاً سياسياً. لكن هل يمكن حقاً «لحرب دعم» أن تنقذ أوروبا!؟

المؤشّر لولادة «هويّة أوروبية مستقلة»

إذا ما أردنا الحديث عن الواقع الجيوسياسي اليوم، فأوروبا تتحوّل إلى مكان ذي ماضٍ كبير وحاضر يقرب من «التافه». هذه ليست محاولة بلاغية لتقزيم الدور الأوروبي العالمي، فالأرقام والإحصاءات– العسكرية والاقتصادية– تؤكد ذلك. لكن هل ستستمر نخب أوروبا في التسامح مع السياسات التي تجعلها أكثر تبعية للولايات المتحدة وربّما تقضي عليها نهائياً؟ يستحق هذا جردة سريعة.

اليورو يتراجع قبيل تقرير التضخم الأوروبي والبنوك المركزية نحو مزيد من رفع الفائدة stars

تراجع اليورو بالسوق الأوروبية اليوم الإثنين مقابل سلة من العملات العالمية، ليستأنف خسائره مقابل الدولار الأمريكي التي توقفت مؤقتاً يوم الجمعة، مبتعداً عن أعلى مستوى في ستة أسابيع...

«حديقتهم» و«غابتنا»؟! من كولومبوس وتشرشل إلى بوريل stars

أثناء خدمته العسكرية في أفغانستان صرّح وينستون تشرشل بأن «كلّ المقاومين ينبغي قتلهم بلا رحمة... لأنّ الباشتون عليهم أن يعترفوا بتفوّق عِرقِنا... أيّ فرد من القبائل يتمّ القبض عليه كان يتمّ طعنه بالرمح أو تقطيعه مباشرةً». وفي وثيقة مؤرخة في 12 أيار 1919 كتب تشرشل: «أنا أشجع وبقوّة على استخدام الغاز السامّ ضد القبائل غير المتحضّرة، سيكون التأثير المعنوي جيداً جداً». وكان ذلك استمراراً للعقلية والممارسات نفسها التي وثّقها ماركس عندما كتب في «رأس المال» عن إبادة الهنود الحمر التي شرعنها المستعمر الأوروبي برلمانياً بسلسلة قوانين منذ 1703 حتى 1744، تكافئ من ينكّل بهم، ومنها: «مقابل كل جلدة رأس ذكر عمره 12 سنة أو أكثر 100 جنيه إسترليني... مقابل أسير ذكر 105 جنيهات، مقابل أسيرة أنثى أو طفل 55 جنيهاً. لقاء جلدة رأس امرأة أو طفل 50 جنيهاً». هذا غيض من فيض ممارسات أوروبا الاستعمارية التي يسمّيها بوريل اليوم «حديقة» وباقي العالَم «غابة»، وغنيّ عن الذكر بالطبع هتلر وموسوليني وفرانكو وغيرهم من «الورود» التي نمت في هذه «الحديقة».