منظمة شنغهاي: حل الأزمة السورية بالوسائل السياسية والدبلوماسية حصراً
على خلفية نتائج القمة في دوشنبه وقعت الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي، الجمعة 12/9/2014، على مذكرة حول التزامات الدولة الراغبة في الانضمام إلى المنظمة، حيث ستعمل القواعد الجديدة في القمة المقبلة، التي ستنعقد في روسيا في عام 2015 لإدراج الهند وباكستان كأعضاء في المنظمة.
وتم أيضاً في قمة منظمة شنغهاي للتعاون التوقيع على اتفاق حكومي دولي بشأن تهيئة الظروف المواتية للنقل البري الدولي.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الاتفاق على النقل البري سيعطي زخماً لفكرة تشكيل نظام النقل العام في بلدان المنظمة. ووفقاً له، ستشكل الاتفاقية شبكة من الطرق البرية، بما في ذلك ممر النقل أوروبا - الصين الغربية، وربط موانئ البحر الأصفر إلى موانئ منطقة لينينغراد في روسيا. وقال بوتين "إن الخطوة التالية في مجال تطوير البنية التحتية للنقل لدى منظمة شنغهاي للتعاون يجب أن تكون منسقة مع برنامج تنمية الطرق السريعة في الدول الأعضاء بالمنظمة".
وحسب نتائج قمة دوشنبه وقع رؤساء الدول الأعضاء في المنظمة على وثيقة تنص على ضرورة مشاركة البلدان الأعضاء في عملية إنهاء الصراع في أوكرانيا واستمرار عملية التفاوض من أجل إيجاد حل كامل للأزمة في البلاد . كما وتدعم حل الأزمة السورية بالوسائل السياسية والدبلوماسية حصراً من خلال مواصلة الحوار الشامل والمباشر.
وأيدت دول المنظمة أيضاً تعزيز الدور المركزي للأمم المتحدة في الجهود الدولية للتسوية الأفغانية واحترام استقلال وسيادة ووحدة أراضي أفغانستان، ودعم جهود الشعب الأفغاني لتحقيق المصالحة الوطنية وإعادة الإعمار وإحياء السلام في البلاد تحت قيادة الأفغان أنفسهم.
وتضم منظمة شنغهاي للتعاون (روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزيا وطاجيكستان وأوزبكستان). وتشارك في عمل المنظمة أفغانستان و الهند وإيران ومنغوليا وباكستان بصفة مراقب. أما بيلاروسيا وتركيا وسيرلانكا فهي تتمتع بصفة شركاء الحوار.