وزراء الخارجية العرب يبحثون سبل مكافحة الإرهاب
يطغى موضوع «مكافحة الإرهاب» على اجتماعات الجامعة العربية في القاهرة في ظل اتساع رقعة المناطق الساخنة، من ليبيا إلى العراق، والإعلان في قمة حلف «ناتو» عن تحالف لمواجهة «تنظيم الدولة» المتشدد بمشاركة قوى دولية واقليمية.
وتنطلق الأحد أعمال الدورة العادية الثانية والأربعين بعد المئة لمجلس الجامعة العربية على مستوي وزراء الخارجية برئاسة وزير خارجية موريتانيا الذي تتسلم بلاده رئاسة الدورة خلفا للمغرب.
وتناقش هذه الدورة، التي يشارك فيها 18 وزير خارجية، النظام الأساسي لمجلس السلم والأمن العربي المعدل، الذي أعدته الأمانة العامة للجامعة العربية لعرضه على وزراء الخارجية العرب.
وينص النظام على مكافحة الإرهاب الدولي بأشكاله وأنواعه وتشكيل قوات حفظ سلام عربية، وتسوية المنازعات وإنشاء نظام مبكر للوقاية قبل نشوب منازعات بين الدول العربية.
وتعد أبرز مهام مجلس السلم والأمن العربي هي إرسال مراقبين مدنيين وعسكريين إلى المناطق المهددة وإرسال قوات حفظ سلام عربية إلى مناطق النزاع والأزمات والتنسيق مع المنظمات الدولية والإقليمية في سبيل تعزيز السلام بين الدول العربية.
وتنص لائحة النظام الداخلي لمجلس السلم والأمن على إنشاء بنك للمعلومات ونظام إنذار مبكر وتشكيل هيئة حكماء من شخصيات بارزة تتمتع بالتقدير والاحترام تكلف بمهام الوساطة تتوجه لمناطق النزاع.
ويدخل هذا النظام حيز النفاذ بعد موافقة وزراء الخارجية عليه وعرضه على القمة العربية المقبلة التي تستضيفها مصر في مارس 2015.