القوات العسكرية تقمع الاحتجاجات الشعبية في مدينة فيرغسون الأمريكية

القوات العسكرية تقمع الاحتجاجات الشعبية في مدينة فيرغسون الأمريكية

أمر محافظ ولاية ميسوري الأمريكية جاي نيكسون بإرسال الحرس الوطني إلى مدينة فيرغسون التي تجتاحها الاحتجاجات بسبب قتل مايكل براون، فتى أعزل، من قبل الشرطة.

وعلى الرغم من أن عناصر الحرس الوطني مدججين بالسلاح إلا أن سكان فيرغسون لم يتراجعوا. وهذا هو الأسبوع الثاني الذي تستمر فيه أعمال الشغب في المدينة بعد مقتل الشاب الأسود البشرة مايكل براون على يد الشرطة.

أمر محافظ ولاية ميسوري الأمريكية جاي نيكسون، الاثنين 18/8/2014، بإرسال الحرس الوطني إلى مدينة فيرغسون لإعادة النظام، وقد نشر القرار على الموقع الإلكتروني للمحافظ، وجاء توقيعه بعد ساعات قليلة من استخدام الشرطة قنابل الدخان لتفريق المحتجين.

وفي يوم سابق، أعلن نيكسون فرض حالة الطوارئ وحظر التجول في فيرغسون من منتصف الليل وحتى الساعة 5 صباحاً بالتوقيت المحلي، ومع ذلك لم يحل هذا الإجراء عن نشوب اشتباكات جديدة.

وحسب رأي أحد نشطاء حركة " Occupy " ميسون مارك "هناك شعور أن الذين في الشوارع ليسوا شرطة وإنما قوات عسكرية، ويلاحظ هذا المشهد في جميع مدن أمريكا الوسطى".

وأضافت "لا يجوز أن تجوب شوارع فيرغسون ومدن أخرى في أمريكا الوسطى فصائل عسكرية. هذه محاولة من الدولة باستخدام القوة لقمع الاستياء في البلاد".