الرشق والأحمد: لا اتفاق حول أي بند

الرشق والأحمد: لا اتفاق حول أي بند

اتفاق في القاهرة على وقف دائم لاطلاق النار تضمن رفع كامل للحصار وفتح المعابر وإدخال مواد البناء لإعادة الإعمار تحت اشراف حكومة الحمد الله والموافقة على ميناء وبحث تفاصيله بعد شهر..

قال عزت الرشق القيادي بحماس وعضو الوفد المفاوض إنه تم تمديد اطلاق النار مدة 24 ساعة لاستكمال المباحثات بشكل الاتفاق النهائي لوقف اطلاق النار، مشددا على أنه لا اتفاق دون تحقيق كامل مطالب شعبنا الفلسطيني التي اعتبرها حقوق مشروعة.

وأكد أيضا عزام الأحمد رئيس الوفد المفاوض أنه لم يحصل أي تقدم حول أي نقطة وكل ما نشر في الاعلام غير صحيح".

وأشار الرشق إلى "صعوبات واجهت المفاوضات بسبب تعنت الاحتلال والتمديد بناء على طلب مصر"، متهما الوفد الاحتلال بالمراوغة والمماطلة ووضع تحفظات على كل بند يتم الاتفاق عليه الأمر الذي يفرغه من مضمونه ، مؤكدا أنه لم يتم التوصل الاتفاق على أي بند .

وقال في تصريح له مساء الاثنين، لا يوجد أي اتفاق نهائي على أي من البنود في المفاوضات المستمرة في القاهرة، مضيفا أن «الإسرائيليين» ما زالوا يراوغون تارة ويتراجعون عن أمور وافقوا عليها سابقا تارة أخرى،كما أنهم مستمرون في وضع الشروط ..

ونبه إلى أن ما نشر عبر الإعلام من بنود اتفاق "يشوبها بعض الخلط والتشويش "، مؤكدا أن "شعبنا الفلسطيني مستعد لمواصلة الصمود ".

وأكد مصدر «إسرائيلي» رسمي تمديد الهدنة ٢٤ ساعة وأنه لم يتم التوصل لاتفاق حتى الآن، ويجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الجيش موشيه يعلون ورئيس الأركان بيبي غانتس ورئيس الشاباك لبحث الاتفاق.

وتردد في ساعات المساء أن طرفا طرفا المفاوضات في القاهرة اتفقا على وقف دائم لإطلاق النار في غزة.

وقالت مصادر مطلعة للجزيرة إن الاتفاق نص على رفع الحصار بشكل كامل وفتح المعابر وإدخال مواد البناء تحت رقابة دولية، على أن تشرف حكومة رام الله على مشاريع إعادة الإعمار.

كما نص الاتفاق على انشاء ميناء بحري يتم بحث تفاصيله بعد شهر من تثبيت وقف اطلاق النار إضافة إلى بحث قضية تبادل للأسرى مقابل الجنود المفقودين في غزة.
ويسمح الاحتلال بمساحة صيد 6 ميل ثم 9 ثم تصل إلى 12 ميل خلال ستة أشهر.

واتفق الطرفان على حل مشكلة الكهرباء في غزة بعد عام تقريبًا.