لافروف يجدد الدعوة لتوحيد جهود دمشق والمعارضة في مكافحة الإرهاب
جدد وزير الخارجية الروسي التأكيد بإن الإرهاب يمثل أكبر خطر على الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، داعيا إلى توحيد جهود الحكومة السورية والمعارضة ضد الإرهابيين.
وتعلقيا على الدعم المقدم من واشنطن إلى المعارضة السورية قال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع إنوكي كومبوامبولا، وزير خارجية جمهورية فيجي في موسكو الجمعة 27 يونيو/حزيران: "روسيا لم ترحب بقرار الولايات المتحدة تخصيص 500 مليون دولار لدعم المعارضة المسلحة في سورية. لكنني لا أريد القول إن واشنطن خصصت هذا المبلغ لدعم الإرهابيين... لدى الولايات المتحدة إدراك للخطر الذي تمثله المجموعات الإرهابية في سورية وغيرها من دول المنطقة على الأمن الإقليمي والدولي".
وأضاف لافروف:" شركاؤنا الأمريكيون الذين نناقش معهم جميع جوانب هذا الوضع يؤكدون لنا أنهم سيقدم مساعدات غير قاتلة ، وتحديدا للمجموعات التي تنأى بنفسها عن الإرهابيين. وآمل بأن تكون هذه هي الحقيقية، وبأن هذه المساعدات لن تتسرب إلى أيد أخرى".
مع ذلك أكد الوزير الروسي تمسك موسكو بالموقف الداعي إلى جمع جهود الحكومة السورية والمعارضة في مواجهة الخطر الإرهابي قائلا: "أود أن أعيد إلى الأذهان أن منطق مكافحة الإرهاب ونأي المعارضة الوطنية بنفسها عن المجموعات الإرهابية التي يلعب الإرهابيون الأجانب دورا رياديا فيها، يتطابق مع نداءات تبنتها قمة "مجموعة الثماني" في إيرلندا الشمالية قبل عام"، مشيرا إلى أن القمة دعت الحكومة والمعارضة في سورية إلى التوحد في محاربة الإرهاب.