صاروخ إيراني يدمّر ملجأ محصناً ويثير ذعر «الإسرائيليين» بانعدام أمانهم حتى تحت الأرض
صاروخ إيراني يدمّر ملجأ محصناً ويثير ذعر «الإسرائيليين» بانعدام أمانهم حتى تحت الأرض
وفي التفاصيل، أفادت وسائل إعلام «إسرائيلية» بأن هجومًا صاروخيًا إيرانيًا وقع الليلة الماضية، 15 يونيو 2025، أدى إلى تدمير ملاجئ محصنة في مدينة بتاح تكفا وسط الكيان، مما تسبب في حالة من الذعر بين المستوطنين وأثار مخاوف جدية بشأن أمن الملاجئ التي كانت تُعتبر الملاذ الأخير «للإسرائيليين» خلال الهجمات الصاروخية.
ووفقًا لتقارير إعلامية عبرية، أصاب أحد الصواريخ الإيرانية ملجأً في بتاح تكفا، وهو مصمم لتحمل هجمات شديدة، مما أدى إلى انهياره ومقتل أربعة من أفراد الأمن «الإسرائيليين»، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام «إسرائيلية».
وأشارت التقارير إلى أن الجبهة الداخلية «الإسرائيلية» فتحت تحقيقًا عاجلاً للوقوف على ملابسات الحادث، الذي وُصف بـ"الخطير"، وسط توقعات بأن الصواريخ استهدفت شخصيات مهمة، لكن ذلك ما زال في سياق التقديرات، وسط تكتم الاحتلال عن الإفصاح الرسمي السريع عن التفاصيل في مثل هذه الحالات.
تعليقات «إسرائيلية» انتشرت وزادت الشكوك حول أن "الملاجئ لم تعد آمنة"، وأثارت هذه الحادثة موجة من القلق والتعليقات الحادة في أوساط الاحتلال، حيث عبرت وسائل إعلام ومستوطنون عن صدمتهم من انهيار ملجأ محصن، كان يُفترض أن يكون قادرًا على تحمل هجمات نووية، حسب ما كان يزعم.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر في الجبهة الداخلية قولها: "هذا تطور خطير يهدد شعور (الإسرائيليين) بالأمان، حتى في الملاجئ التي صُممت لحمايتهم".
كما تداول مستخدمون على منصة إكس تعليقات تعكس حالة الذعر، حيث كتب أحد المستخدمين: "حالة من الذعر تعم المستوطنين بعد تدمير أحد الملاجئ جراء صاروخ إيراني ارتجاجي. الملاجئ لم تعد آمنة".
بينما دعا آخرون إلى احتجاجات ضد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، معتبرين أن سياساته "تجلب الدمار" للمستوطنين.
ويأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد القصف المتبادل بين «إسرائيل» وإيران، حيث أفادت مصادر إعلامية إيرانية بإطلاق موجة ثانية من الصواريخ الباليستية باتجاه الأراضي المحتلة.
وأشار الإعلام «الإسرائيلي» إلى أن الصواريخ الإيرانية استهدفت مناطق حساسة، مما أدى إلى أضرار جسيمة في البنية التحتية، بما فيها اندلاع حرائق في ميناء حيفا.
وكانت «إسرائيل» قد عززت شبكة ملاجئها منذ خمسينيات القرن الماضي بموجب ما يسمى «قانون الدفاع المدني»، حيث يُقدر عدد الملاجئ بنحو مليون ملجأ، بما في ذلك 700 ألف ملجأ خاص.
ومع ذلك، فإن تمكن صاورخ إيراني من تدمير ملجأ محصن يثير تساؤلات حول فعالية هذه الملاجئ في مواجهة الصواريخ المتطورة.
وحذر بعض المحللين «الإسرائيليين» من أن هذا التطور قد يعزز من الشعور بعدم الأمان بين المستوطنين، خاصة مع استمرار التصعيد العسكري.
ودعا البعض إلى إعادة تقييم استراتيجيات الحماية للمستوطنين.
من جانبها، لم تصدر الحكومة «الإسرائيلية» بيانًا رسميًا حول الحادث حتى الآن، لكن مصادر إعلامية أشارت إلى أن التحقيقات جارية لتقييم الأضرار وتحديد الإجراءات اللازمة لتعزيز الأمن.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات