ضربة «إسرائيلية» على منشآت نووية إيرانية واغتيال قادة كبار والرد الإيراني يبدأ
شنت" إسرائيل" فجر اليوم الجمعة، الجمعة، 13 حزيران 2025، هجوما على إيران في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد" تزعم أن هدفها "إزالة التهديد النووي الإيراني"، فيما أعلن عن حالة طوارئ في كل أنحاء البلاد.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، في وقت مبكر من اليوم الجمعة، إنه "أطلقنا بتوجيهات من المستوى السياسي هجوما لضرب البرنامج النووي الإيراني".
وأضاف أن "عشرات الطائرات (الإسرائيلية) استكملت الضربة الافتتاحية التي طالت عشرات الأهداف العسكرية التابعة لإيران ومن بينها أهداف نووية في مناطق مختلفة".
وقتل خلال الهجوم العديد من الأشخاص، بينهم قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان العامة الإيرانية محمد باقري. فيما أصيب مستشار المرشد الأعلى الإيراني، علي شمخاني، بجروح خطيرة. وتم في الضربة أيضاً اغتيال العالمين النوويين فريدون عباسي ومحمد مهدي طرهنجي، وقائد مقر خاتم الأنبياء العسكري في الحرس الثوري، غلام علي رشيد، بحسب ما أعلن الإعلام الإيراني الرسمي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية عسكرية بتوجيهات من المستوى السياسي لضرب منشآت نووية داخل إيران.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، في وقت مبكر من اليوم الجمعة، إنه "أطلقنا بتوجيهات من المستوى السياسي هجوما لضرب البرنامج النووي الإيراني".
وأضاف أن "عشرات الطائرات الإسرائيلية استكملت الضربة الافتتاحية التي طالت عشرات الأهداف العسكرية التابعة لإيران ومن بينها أهداف نووية في مناطق مختلفة".
ونعى الحرس الثوري الإيراني في بيان رسمي مقتل قائده العام اللواء حسين سلامي مع عدد من أعضاء الحرس، بضربة "إسرائيلية" استهدفت مقر القيادة فجر اليوم متوعدا "إسرائيل" بـ"رد حازم".
كذلك تم تعيين قائد جديد للحرس الثوري الإيراني هو اللواء أحمد وحيدي، بينما سيتسلم الأدميرال حبيب الله سياري مهام رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية.
وجاء في البيان الصادر عن الحرس الثوري الإسلامي: "بقلوب مفعمة بالحزن والأسى، لاستشهاد القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي وعدد من مرافقيه وزملائه خلال أدائهم واجب حراسة أمن الشعب والبلاد، إثر العدوان الذي شنه الكيان الصهيوني القاتل للأطفال، فجر الجمعة على مقر قيادة الحرس الثوري، نتقدم بالتعازي والتبريكات إلى قائد الثورة الإسلامية، الإمام الخامنئي، والأسر الكريمة لهذا الشهيد الشامخ وسائر الشهداء في الحرس والتعبئة وعموم الشعب الإيراني".
وأضاف البيان: "كان اللواء سلامي، من أبرز القادة في الثورة الإسلامية، ورجل جهاد في المجالات العلمية والثقافية والأمنية والعسكرية، حاضرا في جميع الميادين بروح مخلصة وحكيمة".
وتابع: "رغم هذه الجريمة الشنيعة، وضمن التأكيد للشعب الإيراني على الحفاظ على الهدوء العام، تطمئن قيادة الحرس الثوري الإسلامي، بأنها إلى جانب القوات المسلحة الأخرى ومجاهدي الأمة الإسلامية المخلصين، على أهبة الاستعداد للرد ردا حازما وقاسيا على عدوان العدو الصهيوني".
وختم البيان: "لقد تم الأخذ بنظر الاعتبار اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه ارتكاب الجرائم ومواجهة وقوع مثل هذه الحوادث والوقائع منذ فترة، وسيتم إبلاغ الشعب الإيراني بتفاصيل عمليات العدو الإجرامية والإجراءات المضادة التي سيتم اتخاذها".
ويبدو أن الرد الإيراني بدأ مباشرة حيث قال الناطق باسم جيش الاحتلال " الإسرائيلي" إن إيران أطلقت نحو 100 طائرة مسيرة باتجاه "إسرائيل".
وصرح جيش الاحتلال أيضاً بأن: إيران تستعد لغزو" "إسرائيل" بريا على حد تعبيره ولهجوم من جميع الاتجاهات... وصلنا إلى نقطة اللاعودة.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات