الكيان الصهيوني يرفض مقترح وقف إطلاق النار في غزة لمدة خمس سنوات
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" يوم الاثنين 28 نيسان، بأن تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة خمس سنوات، والذي يشمل إعادة جميع المحتجزين، بحجة عدم السماح لحركة المقاومة "حماس" بإعادة التسلح والتعافي.
من جانبها، نشرت صحيفة "معاريف" أن المجلس الوزاري الأمني المصغر سيعقد مساء اليوم جلسته الثالثة خلال أسبوع، لاتخاذ قرارات بشأن توسيع العمليات القتالية في غزة.
يُذكر أن حركة "حماس" أعلنت أنها مستعدة لعقد صفقة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، تشمل إطلاق سراح الأسرى المتبقين دفعة واحدة، وهدنة لمدة خمس سنوات. وفي هذا الصدد، صرَّح المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لـحماس، طاهر النونو، بأن الحركة منفتحة على هدنة طويلة الأمد مع الكيان الصهيوني في غزة، لكنها غير مستعدة لإلقاء سلاحها.
في سياق متصل، دعت هيئة عائلات الأسرى "الإسرائيليين" المحتجزين في غزة إلى التجمع في تل أبيب الأربعاء المقبل، عشية احتفالات ما يُسمى بذكرى "الاستقلال".
وأضاف بيان الهيئة أنه "لا يجوز التعود على احتجاز 59 أسيراً، وناشد الحكومة "الإسرائيلية" إعادة جميع المحتجزين، سواء الأحياء منهم أو الأموات، في دفعة واحدة، وإنهاء الحرب. ورداً على رفض مقترح وقف إطلاق النار في غزة، قالت الهيئة: "بات واضحاً أن حكومة بنيامين نتنياهو لا تملك خطة".
يُشار إلى أن الكيان الصهيوني ما زال يواصل جرائم الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة، حيث أعلنت وزارة الصحة هناك عن ارتفاع حصيلة العدوان إلى 34 ألفاً و535 شهيداً، بالإضافة إلى 77 ألفاً و704 مصابين منذ السابع من تشرين الأول 2023.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات