عدوان "إسرائيلي" على بناء سكني بمشروع دمر: شهيد و 7 جرحى بحصيلة أولية
استهدفت غارة "إسرائيلية" على العاصمة السورية دمشق بعد ظهر اليوم الخميس 13 آذار مبنى سكنياً وتشير الأنباء الأولية إلى استشهاد شخص وإصابة 7 آخرين.
وتزعم تل أبيب أن المبنى مقر عملياتي لحركة المقاومة الفلسطينية "الجهاد الإسلامي"، بينما لم يصدر على الفور تأكيد رسمي من الجانب السوري حول طبيعة الموقع المستهدف، نشرت سانا صوراً للمبنى المستهدف بالعدوان وقالت: "لقطات للمبنى السكني الذي استهدفته طائرات الاحتلال الإسرائيلي في مشروع دمر بدمشق".
وبينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هناك "قتيلاً على الأقل" أفادت مصادر سورية غير رسمية أيضاً بأن العدوان "الإسرائيلي" أسفر عن إصابة 7 أشخاص بجروح متفاوتة، مشيرة إلى أن المبنى المستهدف يقع في حي سكني مكتظ في مشروع دمر بريف دمشق.
وأفاد المرصد بأن الهجوم نُفّذ بصاروخين، ما أدى إلى دمار جزئي واحتراق المبنى المستهدف والمباني المحيطة، فيما هرعت فرق الدفاع المدني لمحاولة إخماد النيران وإنقاذ العالقين.
وأقر وزير الأمن "الإسرائيلي"، يسرائيل كاتس، بهذا العدوان ، وقال في بيان مقتضب، "إن الإرهاب الإسلامي" بحسب تعبيره في إشارة للمقاومة الفلسطينية "لن يكون له حصانة، لا في دمشق ولا في أي مكان آخر"، وفق قوله. وأضاف "في أي موقع يُخطَّط فيه لتنفيذ أنشطة ضد (إسرائيل)، سيجد الجولاني (في إشارة للرئيس السوري أحمد الشرع)، طائرات سلاح الجو تحلق فوقه وتستهدف مواقع الإرهاب".
وقال كاتس إن كيان الاحتلال "لن يسمح لسورية بأن تتحول إلى تهديد" على أمنها.
وأعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في بيان أن طائراته الحربية استهدفت ما زعم أنه "مقر إرهابي" تابع لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية في العاصمة السورية دمشق.
وادعى جيش الاحتلال أن الموقع المستهدف كان يُستخدم "لتخطيط وإدارة عمليات" ضد كيان الاحتلال. وأضاف أنه لن يسمح بتمركز ما وصفها "المنظمات الإرهابية" في سورية واستخدامها كمنصة لاستهداف "إسرائيل"، متوعدًا بمواصلة العدوان واستهداف الفصائل الفلسطينية "في أي مكان".
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات