مصدر روسي: مداولات مجلس الأمن بشأن سوريا لن تجري تحت البند السابع ونسعى لمنع حرب أهلية

مصدر روسي: مداولات مجلس الأمن بشأن سوريا لن تجري تحت البند السابع ونسعى لمنع حرب أهلية

صرح المندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا اليوم الإثنين، بأن روسيا تنسق مع الولايات المتحدة بشأن العنف المتصاعد في الجمهورية العربية السورية.

جاءت تصريحات الدبلوماسي الروسي ردا على سؤال بهذا الشأن قبيل المشاورات المغلقة حول سوريا في مجلس الأمن الدولي التي كانت قد دعت إليها موسكو وواشنطن.

وأشار نيبينزيا أيضا إلى أن المشاورات، التي تم عقدها بناء على طلب مشترك من موسكو وواشنطن، ستتناول الوضع في محافظة اللاذقية. وقال: "هناك الكثير من العنف، والناس يغادرون منازلهم"بحسب ما نشرت "روسيا اليوم".

وفي سياق متصل أكد مصدر دبلوماسي روسي لصحيفة «الشرق الأوسط» أن «النشاط الدبلوماسي في مجلس الأمن موجه لاتخاذ خطوات لتأكيد الحفاظ على السيادة السورية ووحدة الأراضي، وكيف يمكن اتخاذ خطوات لمساعدة سوريا في الوضع الحالي، خصوصاً على الصعيد الاقتصادي المعيشي».

وأضاف أن مداولات مجلس الأمن لا تجري و«لا يمكن أن تجري تحت البند السابع؛ نظراً لأن السلطات في دمشق تحظى بتأييد مجتمعي واسع وتسيطر فعلياً على الجزء الأعظم من الجغرافيا السورية».

ولفت إلى أن موسكو «تدرك حجم الصعوبات والتحديات التي تواجهها سوريا حالياً» بسبب «التراكمات الناتجة من الوضع غير الطبيعي الذي عاشته البلاد لنحو نصف قرن، والاحتقان الطائفي الممزوج بتبعات الفساد الاقتصادي والتجاوزات الكبيرة التي ارتكبتها في الماضي الأجهزة الأمنية».

وأكد نيبنزيا أن روسيا تسعى إلى منع انزلاق الوضع نحو حرب أهلية رغم أنه «وقعت في الماضي القريب محاولات كثيرة لجر البلاد إلى هذا المنزلق».

وشدد على الموقف الروسي القائم على عدم التدخل بأي شكل في الشؤون الداخلية، وبذل كل الجهود الممكنة لمساعدة سوريا في تخطي الصعوبات التي تواجهها حالياً.

معلومات إضافية

المصدر:
الشرق الأوسط + روسيا اليوم