أوّل ذريعة رسمية لرفع سعر الخبز: "حفاظاً على المخزون"

أوّل ذريعة رسمية لرفع سعر الخبز: "حفاظاً على المخزون"

برّر مدير عام المؤسسة السورية للمخابز محمد طارق الصيادي قرار الحكومة بتخفيض وزن وحجم الرغيف بأنه للحفاظ على "المخزون الاستراتيجي للقمح".

يأتي هذا التبرير الحكومي بعد تطبيق رفع سعر الخبز (الغذاء الرئيسي للسوريين) بنسبة 25% على المواطن.

وجاءت التصريحات الجديدة من مدير السورية في المخابز بحسب ما أدلى به اليوم لصحيفة الحرية المحلية (تشرين سابقاً) حيث قال: "السبب الرئيسي لتخفيض وزن ربطة الخبز من 1500غ إلى 1200غ، هو من أجل الحفاظ على المخزون الإستراتيجي للقمح الذي لم يعد كافياً لأكثر من أربعة شهور، إضافة إلى شح الأمطار وموجة الجفاف التي أثرت على زراعة القمح في سوريا".

وفيما يخص الواقع الإنتاجي والفني لتأهيل المخابز وإعادتها للخدمة في محافظة ريف دمشق، بيَّن مدير السورية للمخابز في تصريحه لصحيفة الحرية" أنه جرى إعادة تأهيل مخبزي يلدا وببيلا والعمل جارٍ على مخبز جديدة عرطوز، حيث أصبح مخبز يلدا جاهزاً للعمل بإنتاج يومي 7 أطنان، في حين أن طاقته الإنتاجية الفعلية تصل إلى 12 طناً يومياً، فيما مخبز منطقة ببيلا ما يزال قيد التجهيز النهائي بطاقة إنتاجية حوالي 12 طناً من الدقيق يومياً.

وأضاف: يبلغ إجمالي عدد المخابز العامة التي تعمل بنظام الإدارة والإشراف في ريف دمشق 43 مخبزاً والطاقة الإنتاجية القصوى لها 516 طناً، وتعمل بواقع إنتاجي فعلي 400 طن يومياً أي تنتج ما يعادل 400 ألف ربطة تقريباً بوزن (1200غ وعدد 12 رغيفاً) بشكل يومي. وبالمقابل وصل عدد المخابز الخاصة في المحافظة إلى 157 مخبزاً ليصبع إجمالي إنتاجها الحالي 483 طناً يومياً، منوهاً بأن العمل جارٍ أيضاً على زيادة عدد المخابز في أرجاء المحافظة.

وقال مدير عام السورية للمخابز، إنه عند زيادة عدد المخابز لا داعي لعودة الأكشاك والمعتمدين ووعد بتخفيف وحل مشكلة الازدحام على المخابز حينها.

وحول ما يقال عن تخفيض مخصصات المخابز من الدقيق، نفى الصيادي ذلك لافتاً إلى أنه لم يجرِ أي إنقاص لمخصصات الأفران بعد التحرير، مشيراً لوجود خطة للعمل على تشغيل المخابز بالطاقة الشمسية، إنما لا توجد إمكانية في الوقت الحالي ويقتصر الأمر على وجود مخبز واحد يعمل بالطاقة الشمسية على سبيل التجربة.

معلومات إضافية

المصدر:
صحيفة الحرية + قاسيون