إيران تتوعد "إسرائيل" برد أوسع من "الوعد الصادق"
توعدت إيران السبت، بالرد على الهجوم "الإسرائيلي" الأخير، مؤكدة أنه سيكون أوسع من عملية "الوعد الصادق" التي شنتها إيران في الأول من أكتوبر ضد أهداف للاحتلال وبمشاركة قوى المقاومة.
وقال إسماعیل کوثري، عضو لجنة الأمن والسياسية الخارجية في البرلمان الإيراني: «إن جميع أعضاء المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني وافقوا على الرد على "إسرائيل"».
وشدد كوثري على أن «الرد الإيراني على "إسرائيل" سيكون بمساندة قوات المقاومة، وأوسع من عملية "الوعد الصادق الثانية».
وكان موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقل عن مصدرين "إسرائيليين" قولهما إن معلومات استخباراتية "إسرائيلية" تشير إلى أن إيران بصدد الاستعداد لشن هجوم على "إسرائيل" انطلاقاً من الأراضي العراقية خلال الأيام المقبلة، مرجحةً تنفيذ الهجوم قبل الانتخابات الأمريكية المقررة في 5 نوفمبر.
وكانت "إسرائيل" قد شنّت في 27 أكتوبر الماضي سلسلة من الغارات الجوية على إيران، وسُمع دوي انفجارات في طهران، رغم عدم ورود أي معلومات عن وقوع أضرار أو إصابات.
وبعد 4 ساعات من بداية العملية التي أطلقت عليها "إسرائيل" اسم "أيام الحساب"، أعلن الجيش "الإسرائيلي" أنه «أكمل الهجوم على أهداف عسكرية في إيران، وأن جميع طائراته التي نفذت الهجوم على إيران عادت إلى قواعدها بسلام، وأن العملية حققت جميع أهدافها».
وقال الناطق العسكري باسم جيش الاحتلال إن «تنفيذ الهجوم تم بتوجيه من المستوى السياسي رداً على هجمات إيران ضد (إسرائيل) ومواطنيها».
وقالت وسائل إعلام إن المقاتلات (الإسرائيلية) استخدمت المجال الجوي العراقي لتنفيذ الهجوم بمساعدة الولايات المتحدة.
وكانت إيران قد شنّت في الأول من أكتوبر الماضي هجوماً صاروخياً على "إسرائيل" هو الثاني من نوعه وقال حينها الحرس الثوري الإيراني: «إن الهجوم جاء رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس "إسماعيل" هنية في طهران، والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ونائب قائد الحرس الثوري في بيروت».
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات