إصابة 50 جندياً ومقتل 6 بعملية دهس قرب مقر الموساد بتل أبيب

إصابة 50 جندياً ومقتل 6 بعملية دهس قرب مقر الموساد بتل أبيب

تمكّن فلسطيني من تنفيذ عملية فدائية ضخمة صباح اليوم الأحد 27 أكتوبر/تشرين الأول بواسطة شاحنته حيث دهس بها تجمعاً لجنود الاحتلال على محطة وقوف قرب قاعدة عسكرية للموساد موقعاً إياهم بين قتيل وجريح قبل أن يرتقي شهيداً برصاص مستوطنين كانوا موجودين في المنطقة.

ورجح إعلاميون فلسطينيون أن الشهيد الذي نفذ هذه العملية البطولية هو من سكان الأراضي المحتلة 1948.
وبحسب إسعاف الاحتلال ووسائل إعلامه يوجد 50 مصاباً في عملية الدهس هذه قرب مقر الموساد شمال "تل أبيب"، وهناك 6 قتلى معترف بهم حتى الآن.
هذا ووثقت صور ومقاطع متداولة وجود عدد من الجنود ما زالوا عالقين تحت الشاحنة مما اضطر الاحتلال لاستدعاء "وحدة معالجة الزلازل" لمحاولة رفع الشاحنة.
وقالت منصات للمستوطنين بأن عملية الدعس قرب قاعدة الاستخبارات في "غليلوت" شمال "تل أبيب" هي من أكبر العمليات التي شهدناها خلال الفترة الماضية.
ورغم أن صحيفة "إسرائيل اليوم" نقلت عن شهود عيان من المستوطنين قولهم بأن منفذ عملية الدعس خرج من الشاحنة بعد تنفيذ العملية وبحوزته سكين، وحاول تنفيذ عملية طعن أيضاً لكن معلومات أخرى قالت إن هذا لم يحدث بل أغمي على المنفذ بعد العملية فبقي داخل شاحنته حتى إطلاق النار عليه واستشهاده.
وتعتبر العملية من أخطر العمليات الفدائية النوعية على الاحتلال منذ سنوات، وخاصة أنها وقعت قرب مقر وحدة "8200" التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية والتي تعتبر من الوحدات السرية والحساسة في جيش الاحتلال.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات