في روايةٍ لوول ستريت: إيران لن تردّ بأقوى ممّا ردّت في نيسان الماضي
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أمريكيين «توقعات» بأنهما لا يعتقدان أن إيران قادرة على تنفيذ عملية عسكرية، رداً على اغتيال هنية في طهران، أكبر من تلك التي جرت في نيسان/أبريل الماضي.
وقالت مصادر غربية، وفق الصحيفة، إن الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران سيأتي خلال الأيام المقبلة، لكنه بحسبها "لن يكون أكبر مما كان عليه في أبريل"، حين شنت إيران هجوماً صاروخياً وعبر مسيرات على "إسرائيل" رداً على غارة اغتالت فيها عدداً من قادة الحرس الثوري على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وبحسب الصحيفة الأمريكية: "الضغوط الهائلة، والاستعدادات العسكرية للدول الغربية في الشرق الأوسط، ستساعد في تخفيف طبيعة الرد الإيراني. وقدرت المصادر أن ذلك ينطبق أيضا على رد حزب الله على اغتيال القيادي فؤاد شكر في منطقة الضاحية في بيروت".
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن الولايات المتحدة حذرت إيران من أنها قد تتعرض «لضربة مدمرة» إذا ردت بشكل كبير على اغتيال هنية، كما تم نقل رسائل مماثلة إلى طهران من قبل دبلوماسيين عرب.
وبحسب مسؤولين أمريكيين فإن الرسائل التي تم نقلها، بشكل مباشر، «لا تشكل تهديداً بهجوم أمريكي» على أهداف في إيران، بل إنها بمثابة تحذير من رد الفعل "الإسرائيلي" المتوقع في حال وقوع هجوم خطير. وشددت الصحيفة أيضا على أن الولايات المتحدة تعمل على زيادة قواتها العسكرية في الشرق الأوسط، عندما أعلنت القيادة المركزية الأمريكية الليلة الماضية عن إرسال طائرات مقاتلة من طراز F-22 إلى المنطقة.
بدورها، ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أنه في ظل الضغوط الدولية الشديدة التي تمارس على إيران والتي تطالبها بضبط النفس في ردها وتجنب التصعيد الدراماتيكي فمن المحتمل أن تحاول إيران "إلحاق الضرر بالشخص المسؤول أو الجهة المسؤولة عن اغتيال هنية أي الموساد أو عوامل مرتبطة به".
معلومات إضافية
- المصدر:
- وول ستريت + الغارديان